أكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على أن رحيل الأديب محمد صلاح الدين الدندراوي يعد خسارة كبيرة فهو صاحب مشوار طويل مع الصحافة والأدب ومن الذين قدموا عطاءات كبيرة في هذا المجال، ووصفه بأنه من الرواد. جاء ذلك خلال تقديم الدكتور خوجة لواجب العزاء في الراحل الأستاذ محمد صلاح الدين مساء أمس الثلاثاء في ثاني أيام العزاء بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات، ومنهم: الدكتور مدني علاقي (وزير الدولة سابقًا)، والدكتور محمود سفر (وزير الحج سابقًا) والذي حضر أيضًا أول أيام العزاء أمس الأول الاثنين، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير أحمد محمد طيب، والمستشار محمد سعيد طيب، ورئيس تحرير جريدة المدينة سابقا أحمد محمود، ورجل الأعمال عبدالقادر الخريجي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة هاني ساب، ونائب رئيس الغرفة التجارية بجدة المهندس مازن بترجي، كما توافد عدد من محبي وتلاميذ فقيد الأدب والفكر والإعلام لتقديم واجب العزاء لأهله وأقاربه وزملائه، معبّرين جميعهم عن بالغ حزنهم على هذا الفقد، ومشيرين إلى أن ما يصبّرهم على رحيل الأستاذ صلاح الدين هو أنه انتقل إلى جوار ربه في ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان المبارك، داعين المولى عزوجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقد لقي خبر رحيل الأستاذ محمد صلاح الدين أصداء واسعة بين وسائل الإعلام ومحبيه، فقد اشاد العديد من الكتّاب والصحافيين بما قدمه الفقيد في مجال الإعلام والصحافة بالتحديد، وأشادوا بتجربته وعطاءاته التي قدمها خلال مسيرته مع الصحافة. يذكر أن اليوم الأربعاء هو اليوم الثالث والأخير المكمل للعزاء في فقيد الأدب الأستاذ محمد صلاح الدين الدندراوي بمنزله بحي البساتين بجدة.