نفى رئيس الجمعية الفلكية بجدة الأستاذ ماجد أبو زاهرة أن تكون الجمعية ذكرت وبشكل قطعي أن ما رصد بعدد من مناطق المملكة هو كوكب زحل وليس الهلال، معقبًا بأن تلك لم تكن سوى توقعات على اعتبار أن كوكب زحل هو جرم مضيء يقع في نفس منطقة القمر، ويمكن رؤيته بالعين المجردة. وأضاف: منذ البداية تحدثنا مع عدد من الجمعيات المهتمة بالفلك وقلنا إن الثلاثاء سيكون عيد الفطر المبارك واليوم الأول من شهر شوال بجميع الحسابات والتحريات الفلكية الا انه من الصعب رؤية الهلال وذلك لعدد من الأسباب أهمها مدة مكوث الهلال وارتفاعه وعمره أثناء الظهور وشدة توهج الشمس ففي المنطقة الشرقية غرب الهلال قبل غروب الشمس وفي المنطقة الوسطى غرب بعيد غروب الشمس بدقيقة واحدة وفي المنطقة الغربية وتحديدا في مكةالمكرمه غرب بعد غروب الشمس بأربع دقائق الا انها لم تكن كافية كذلك لرؤيته بسبب أن عمره كان أقل من ساعة 14 وهو الامر الذي يحيل دون رؤية الهلال بشكل واضح دائما مشيرا إلى أن عمره يوم الاول من امس لم يتجاوز الاثنتي عشرة ساعة وارتفاعه اقل من درجة واحدة في حين لا بد أن يكون ارتفاعه لرصده بوضوح لا يقل عن واحد ونصف. وقال أبو زاهرة: ان الجمعية لم تشكك ولن تشكك في قرار المحكمة العليا كمرجعية نظامية لإثبات الأشهر القمرية بالمملكة وأن ما صدر من الجمعية كان مجرد تحليلات حسابية توضح وتفصل ما حدث خلال تحري هلال شهر شوال مساء الأول من أمس الاثنين مبديًا امتعاضه مما تناقلته بعض وسائل الإعلام على سبيل الاثارة وان الجمعية اصدرت بيانًا رسميًا بان ما رصد هو كوكب زحل. يذكر أن عددًا من الصحف الإلكترونية ووسائل الاعلام تناقلت امس خبر إصدار الجمعية الفلكية بجدة لبيان يشكك في رؤية هلال شهر شوال وان يوم امس ليس اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، كما ناقشت بعض القنوات الفضائية التباين القائم بين المراصد الفلكية وشهود رؤية الهلال.