قال رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن علي محمد الآنسي إن الفريق الأمني المكلف بالتحقيق في قضية محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة في الثالث من يونيو الماضي بمسجد دار الرئاسة بصنعاء، أنجز حتى الان 80٪ من التحقيقات في الحادث. وأضاف أن التحقيقات تجرى من قبل فرق تحقيق متخصصة وبمشاركة فريق أمريكي، وهي على وشك الانتهاء منها، مشيرا إلى أنه سيتم قريباً الإعلان عن تفاصيل الحادث والعناصر المتورطة من خلال محاكمة علنية. إلى ذلك، كشف مسؤول أمني يمني، عن تواجد عناصر من القاعدة في ساحات الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام في اليمن، وقال أمس إن الأجهزة الأمنية رصدت تواجد عناصر من القاعدة في ساحات الاعتصام إلا أن عدم تعاون قيادة الفرقة الأولى مدرع والقيادات الحزبية المنظمة لساحات الاعتصام مع الأجهزة الأمنية أعاق ضبط تلك العناصر. وحمل المسؤول اليمني، قيادة الفرقة الأولى مدرع- التي يقودها اللواء المنشق علي حسن الأحمر- واللجان الأمنية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك المعارض المنظمة للاعتصامات مسؤولية إخفاء وإيواء تلك العناصر في ساحة الاعتصام والتي اصبحت تسكن في المنطقة المحيطة بالفرقة تجنباً لعمليات المتابعة والقبض عليهم. من جهة اخرى، ارتفعت حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا نقطة تفتيش في العرقوب ومبنى المخابرات العامة بمديرية مودية محافظة أبين (جنوب اليمن) الى 16 قتيلا و28 جريحا. وقال مصدر امني يمني ل»المدينة» إن التحريات كشفت عن هوية منفذي العمليتين الانتحاريتين في محافظة أبين وهما عبدالله عمر هجام الحسني، و يوسف محسن المحفلي وقد جندتهما القاعدة، وكانا ضمن الانتحاريين الذين استهدفوا السياح الكوريين بشبام حضرموت ووفد المحققين الكوريين بشارع مطار صنعاء في شهر يوليو 2009م.