أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة يوم افتتاح الجمعية العامة في 20 سبتمبر المقبل. وقال: إن عباس «سيقدم الطلب بنفسه إلى الأمين العام للأمم المتحدة يوم وصوله، وسيكون له لقاء مع بان كي مون يوم افتتاح الدورة السادسة والستين للأمم المتحدة». وتابع أن الرئيس الفلسطيني «سيقوم بالتأكيد بهذه الخطوة التاريخية والمهمة، وبان كي مون سيحول الطلب إلى رئيس مجلس الأمن الدولي». وقال وزير الخارجية الفلسطيني: «نريد أن نقدم الطلب في سبتمبر لأن لبنان سيكون رئيس مجلس الأمن الدولي، وهذا سيساعدنا لأن دور رئيس مجلس الأمن مفصلي». وأوضح أن الطلب «سيقدم مباشرة من الرئيس عباس لأن الدولة التي تريد أن تصبح عضواً هي التي تقدم الطلب»، موضحاً أنه «لن يتم تقديم الطلب من خلال المجموعة العربية كما هو معتاد في كل القرارات التي كانت تتم في الجمعية العامة بخصوص فلسطين». وتوقع المالكي أن «يصل عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين الى أكثر من 130 دولة، وهو ما يشكل أكثر من نسبة الثلثين المطلوبة في الجمعية العامة للحصول على العضوية الكاملة، إذا لم يتم التصويت بالفيتو في مجلس الأمن ضد العضوية».