أكدت مديرة الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة فوزية الطاسان أن مركز سليسلة للحرف والفنون التراثية الحديثة الاجتماعية والاقتصادية أسهم في إحياء التراث السعودي، حيث يركز على إنتاج السدو والسعف بمختلف استخداماته بتصاميم مستوحاة من التراث وعن أهداف المركز قالت الطاسان: «يهدف المركز للمساهمة في الحد من انتشار البطالة والتشجيع على شراء المنتجات المحلية المصنوعة بأيدٍ سعودية وإقامة المعارض السنوية والمشاركة في المعارض الخارجية لتسويق منتجات المركز بالإضافة إلى تقديم فرص عمل للمعوقات جسديا والصم والبكم للمشاركة في الإنتاج وتحقيق ذاتهن كأعضاء فاعلين في المجتمع. وأضافت: اختصاصات المركز تشمل تصميم وإنتاج مشغولات يدوية تراثية من خلال التركيز على استخدام الخامات المحلية والتي من أبرزها السعف والجلود الطبيعية والسدو بالإضافة لدورات تدريبية في الخياطة والتطريز اليدوي والتصميم والكوريشة في جميع مجالات الحرف اليدوية كذلك العمل على ربط إنتاج الأجيال الماضية بالحاضرة والمستقبل من خلال شراء السعف من كبيرات السن وتطريزه بأسلوب فني حديث يواكب العصر. التراث السعودي وعن التعريف بالتراث السعودي قالت الطاسان: بشكل عام هو تراث مستوحى من البيئة ومن أبرز الأعمال استخدام الخامات الموجودة في البيئة كالسعف والجلد والطين (الخزف). وأضافت: يقوم مركز سليسلة بتوظيف الخامات المستوحاة من البيئة وتطويرها بما يتناسب مع العصر الحديث لذلك نجد إقبالا على منتجات المركز التي تناسب كل الأذواق ويوافق الاحتياجات. الفيس بوك أما عن وجود صفحة خاصة للمركز على الفيسبوك فقالت: إن الغرض من إنشائه التعريف بالمركز والتسويق لمنتجات مركز سليسلة بالإضافة للإعلان عن المشاركات في المعارض والبازارات. وأوضحت الطاسان أنه من خلال التعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار أصبح بالإمكان الحصول على منتجات المركز عن طريق عرضها بالأسواق بالإضافة إلى عرض المنتجات للإيميل التابع البريد السعودي. وبسؤالها «نعلم أن المرأة السعودية باتت تعاني في الآونة الأخيرة من البطالة فكيف يدعم مشروع المركز لتحسين مستوى الحالة الاقتصادية للمرأة بشكل يضمن لها دخل وفرص عمل؟» قالت الطاسان: إن من خلال تدريب فتيات الأسر المعالة من الجمعية والسيدات محدودي الدخل على دورات حرفية ومهنية (خياطة ، تطريز ، كروشة ، سعف ....) وبالتالي تضمن أن تكون لديها مهنة تستطيع من خلاله عمل مشروع أو العمل في أي جهات أخرى.