استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في مكتبه بالرياض البروفيسورة ليسا اندرسون رئيسة الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وديفيد ارنولد الرئيس السابق للجامعة الأمريكيةبالقاهرة بمناسبة انتهاء مهامه كرئيس للجامعة، ترافقهما ماري اسكندر المستشارة الخاصة وريم قزاز ممثلة الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة ونور الدباغ المديرة التنفيذية للدراسات الاستراتيجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.واستعرضت البروفيسورة ليسا اندرسون آخر التطورات والمشاريع في الجامعة، مقدمة شكرها والسيد ديفيد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه. وفي نهاية اللقاء ودّع الأمير الوليد ضيوفه متمنيًا لهم النجاح والتوفيق. وكان الأمير الوليد قد دشن في مارس 2010م، قاعة الوليد بن طلال في الجامعة الأمريكية في القاهرة بحضور حرمه سمو الأميرة أميره الطويل-والتي تَشغَل منصب نائبة الرئيس فى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- وألقى سمو الأمير كلمة خلال حفل افتتاح القاعة لجمهور رفيع المستوى من المسؤولين والأكاديميين. وفي عام 2003م، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكيةبالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز الدراسات والبحوث الأمريكية، وهو الأول من نوعه في المنطقة بتمويل من الأمير الوليد. ويضم المبنى الذي أقيم بالحرم الجامعي أقسام الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وقاعات للمحاضرات، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس. كما يضم مركزا متخصصا في الدراسات والبحوث الأمريكية. ويقدم المركز دراسات منهجية علمية، وأكاديمية عن المجتمع الأمريكي، وتاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية، والسياسات الأمريكية سواء الداخلية أو الخارجية عبر التاريخ، والعلاقات العربية الأمريكية. كما وفر المركز المراجع العلمية اللازمة للباحثين والطلاب في هذا المجال. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عامًا أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكانًا أفضل.