جاءهذا الخبرقبل أيام على قناة 24ساعة الفرنسية وتفاصيل الخبرتقول:- كان عدد السياح السعوديين الذى لايتجاوزون 3% من مُجمل السياح الى فرنسا حديث الساعة هناك ورغم قلة هذا العدد إلاَّ أنه كان مؤثراً جداً على السياحة الفرنسية خصوصاً فى المتاجر والأسواق الكبيرة وغيرها من أماكن ترفيه بريئة وغير بريئة.؟وذلك بسبب هَدْرالمبالغ الطائلة وبأسلوب عشوائى غير متزن.؟كما أن الفنادق الفخمة كانت تجنى وتكسب مبالغ طائلة من السياح السعوديين.!فخلاف الإيجارالمُبَالغْ فيه جداً للغرف و(السويتات)وما تبعها باسم الضرائب..!هناك جنى أرباح طائلة من طلبات خدمات الغرف بمبالغها التى لاتصدق.؟وهذه المصاريف النثرية بحد أدنى مابين عشرة الآف وعشرين الفا قد تصل الى ثلاثين الف يورويومياً وللفرد الواحد فقط(حسب رواية القناة الفرنسية)..؟ نقول إنه مبلغ ضخم ومذهل.!ولهم الحق (الفرنسيين) فى إبداء تأسفهم على هذه الفئة البرجوازية(المهبولة) من بعض السياح السعوديين.!وأضافت القناة أنه قد تأثرت كثيراً السياحة الفرنسية لغيابهم فى شهرالصخب والتعَرِّى شهرأغسطس بالذات الذى تنتعش فيه المُحرمَات وأموركثيره لديهم لا نحب ذكرها..؟وكان سبب توقف هذا الترف العشوائى وبعثرة الفلوس هودخول شهررمضان المبارك.!ونحمد الله ان لديهم وازع دينى اعادهم للصيام فى المملكة..! وقد صاحب هذا الخبرصورللسيارات الفارهة التى تصطحبها معها هذه الفئة من السياح السعوديين ليتفاخروا بها والتجوال فى شوارع وأزقة المدن الفرنسية ليظهروا مواهبهم المشينة والمعهودة..! ولواستثنينا العقلاء والأتقياء والمحافظين على السياحة البريئة فى الخارج نجد ان بعض الشباب المراهقين المنخرطين فى طريق الهوى قد صرفوا ما صرفواعلى اللهو واللعب فى صالات القمار وغيرذلك من اماكن فساد مشبوهة..؟ والذى يدعوعلى التعجب والإشمئزازأن البعض من الأثرياء قد أصيبوا بالمراهقة المتأخرة..!ونجدهم يغامرون بأفعالهم الشاذة فى صرف أضعاف وأضعاف هذه المبالغ فى الملاهى الليلية وبطرق وأساليب يندى له الجبين.؟ونحن نقول إن الرفاهية لاتكون بالمعاصى..!وكان الأولى لمن لديه فلوس زائدة المساهمة فى تنمية بلاده وصرفها فى إنشاء مراكزأبحاث للأمراض المستعصية وعلى لجان إطلاق سراح السجناء والجمعيات الخيرية للعناية بالأرامل والمطلقات والأيتام إضافة الى وجود إخوانهم وبنى جلدتهم الفقراء والمساكين من سكان الصفيح والحفاة..!وسوف ينالون من الله الأجروالثواب فى هذاالشهرالكريم بديلاً من الذنوب التى يكتسبها البعض بأفعاله هذه المشينة فى الخارج..؟ والآن مازالت الفرصة سانحة لهؤلاء الأثرياء بعد أن عادوا إلى الوطن الشروع حالاً بإصلاح أعمالهم فى هذا الشهرالكريم وغسل ذنوبهم بالصدقات وذلك تهذيباً للنفس وتقويما للسلوك والله الهادى الى سواء السبيل.
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (69) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain