شكى عدد من المرضى المراجعين لمستشفى الملك عبدالعزيز من طول الانتظار اللا مبرر - وفق قولهم - في ظل وجود اعداد قليلة من المراجعين، وذكروا انهم امضوا الساعات الطوال في انتظار الاطباء وكذلك الإداريين لإنهاء إجراءتهم. وتساءلوا ما إذا كان الخمول سمة ملازمة لشهر الصيام ومؤثرة على الأداء الوظيفي. وفي المقابل يؤكد الأطباء أن الفرد في رمضان يزداد نشاطًا عن بقية شهور العام وتكون إنتاجيته أفضل، وتمنوا على جميع العاملين في المستشفى أداء مهامهم المنوطة بهم دون تهاون أو تراخ، مشيرين إلى أن العمل كما الصيام عبادة وديننا يحثنا عليه. «المدينة» زارت المستشفى ورصدت واقع الحال والتقت عددًا من المراجعين واستمعت إلى شكواهم ونقلتها إلى المسؤولين في صحة جدة فكان هذا التقرير. المراجعون يشتكون سعيد الزهراني (مراجع) يقول: منذ ساعات طويلة وأنا انتظر في قسم الطوارئ حتى يؤذن لي بالدخول للكشف على حالتي الصحية بالرغم من حرارة الصيف والصيام، وليس أمامي سوى الصبر. بدوره يرى عبدالله القرني أن اللامبالاة موجودة لدى بعض العاملين في القطاع الصحي كما هو حال الكثير من القطاعات الخدمية، ولكن يظل الضمير هو الضابط لسير العمل بما يرضي الله في اي قطاع في وجود الرقيب أو غيابه. وأضاف: القيادة الحكيمه لا تألوا جهدًا في تقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية والصحية لكافة المواطنين بلا استثناء، وهي تنفق من أجل ذلك مليارات الريالات، وجهودها متواصلة لتحسين أداء القطاع الصحي في بلادنا. وزاد: جئت إلى هنا برفقة والدي من جنوب المملكة طلبًا للعلاج، وقد حصلت على هذا الموعد بعد مراجعات وزيارات عديدة، وعندما ظننا ان الفرج قد اقترب وجدنا أنفسنا نجلس احتياطيين نظرا لانشغال الطبيب بمرضى آخرين، هذا ما قالوه لنا، وما علينا سوى الانتظار ولا ندري متى أو كيف ستكون النهاية. أما محمد برناوي فيقول: قدمت إلى المستشفى للكشف على ما أعانيه من آلام، ولوكان عدد المراجعين كبيرا لبررنا لهم هذا التأخير وعذرنا ادارة المستشفى وطاقمه، ولكن ماذنب المراجع او المريض الذي يقضي نحو خمس ساعات في انتظار دوره رغم أنه لا يوجد أمامه سوى خمسة مراجعين فقط. والصحة ترد «المدينة» نقلت معاناة المرضى المراجعين للمستشفيات الحكومية في شهر رمضان إلى مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بصحة جدة عبدالرحمن الصحفي الذي تحدث عن رفع مستوى الخدمة في أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات وتكثيف الأطباء في الفترة المسائية بشكل خاص نظرًا لزيادة عدد المرضى المراجعين في تلك الفترة. وكشف ل «المدينة» عن تخصيص عشرة مراكز صحية تعمل حتى الثالثه فجرًا، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات، وهذه المراكز هي (مركز مدائن الفهد،