استقرت الأوضاع أمس الاثنين في مبنى القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز عدا حضور عدد من الأمهات برفقة بناتهن اللائي لم تغب عن محياهن ملامح الإحباط، لعدم وجود نتائج مبشرة لإمكانية قبولهن. وأكدت طالبات «للمدينة» أن حضورهن للاستفسار عن آخر التطورات التي أقرتها الجامعة بعد زحام الأمس وبحكم أن اليوم يصادف اليوم الأول للشهر الفضيل فقد كانت الأوضاع مستقرة منذ الصباح الباكر وقالت إحدى الأمهات ان الدكتورة نورة با دياب وكيلة القبول والتسجيل بالجامعة اجتمعت بالطالبات والأمهات وأكدت لهن متابعة الجامعة للجميع وشاركتها سيدة أخرى قائلة: تواجدنا اليوم لحاجتنا لقرار ينهي معاناتنا نحن وبناتنا ويخلصنا من هموم الحضور إلى الجامعة مرة أخرى. الطالبة صالحة خالد قالت: حضرت إلى الجامعة لمقابلة إحدى صديقاتي التي أفادتني بقبول النسب ما بعد ال 79% ولحضوري بوقت متأخر أكدن لي موظفات الأمن بعدم صحة الأخبار التي وصلتني حيث ان النسبة قد تنزل إلى 78.50% وعندها سيتم إخطار جميع الطالبات عبر رسائل الجوال من قبل الجامعة. من جهتها حاولت «المدينة» التواصل مع الدكتورة نورة با دياب وكيلة القبول والتسجيل في مراجعة النسب ولكن تعذرت بانشغالها -كما جاء على لسان موظفة الأمن-.