قال مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن عددًا من اولياء امور الطالبات اللاتي لم يتم قبولهن ببرامج الجامعة في السنة التحضيرية انتظام لديهم سوء فهم وعدم المعرفة في البرامج البديلة، التي وفرتها الجامعة وأقرتها لقبول أكبر قدر من الخريجين والخريجات، وأضاف الدكتور اسامة يقول إن الجامعة مازالت تواصل القبول للطلاب والطالبات وفق النسب المطلوبة والتي يتم النزول فيها بشكل تدريجي حتى يتم شغل جميع المقاعد، مشيرا الى أن التجمع الذي يحدث في الجامعة في شطر الطالبات ناتج عن توافد عدد من الطالبات اللواتي لم يحققن النسبة المطلوبة في قبولهن في البرامج التي يرغبن وهو ما يحضرن من اجل تحقيقه وهذا مستحيل على اي جامعة في العالم تلبية الرغبة الاولى لأي شخص، لافتا الى أن الجامعة لم ترفض قبولهن بل سعت الى توفير مقاعد جامعية لهن وفق المتاح وفي البرامج البديلة التي تقدمها الجامعة. ولفت مدير الجامعة يقول ان عددًا من المقاعد الدراسية في السنة التحضيرية في الجامعة الام مازلت شاغرة وتواصل لجان القبول عملها لاكمال القبول في تلك المقاعد وفق النسب الموزونة المحددة وكذلك المقاعد الشاغرة المتوفرة، كما ان لجان القبول تعمل على اكمال القبول في فروعها في خليص والكامل ورابغ والتي انخفضت النسب فيها للقبول اقل من 75% غير ان بعض الطلاب والطالبات يرفضون الدراسة بتلك الفروع ويصرون على القبول في الجامعة الام وهذا غير ممكن ايضا لمحدودية المقاعد، واشار المدير الى ان الجامعة اوجدت برامج التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني «الانتساب» حتى نتيج الفرصة للطلاب والطالبات الذين حققوا نسبا متدنية ويرغبون في الدراسة الجامعة فرصة للقبول بالجامعة. التعليم عن بعد ولفت طيب إلى أن فرصة القبول في التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني تتيح للطلاب المتميزين الانتقال والتحويل للدراسة بالجامعة بشكل منتظم عند تحقيق الطالب للمعدل المطلوب، وأبدى مدير الجامعة اسفه حول ما سمعه من اولياء امور بعض الطالبات حول برامج التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني وقال للاسف اغلب الآباء واولياء امور الطالبات لديه اعتقاد بأن التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني المطور غير معتمد ويتحدثون بأن شهادات الخريجين من هذه البرامج لا يتم قبولهم في التوظيف وهذه معلومات خاطئة فلائحة التعليم عن بعد اقرت من قبل المقام السامي واعتمدت بشكل رسمي منذ سنوات ويتم العمل بها من فترة وكذلك خريجو برامج الانتساب من قبل تمكنوا من الالتحاق بوظائف حكومية بعد تقديمهم على ديوان الخدمة المدنية المدنية. واكمل طيب يقول إن لدى الجامعة العديد من برامج القبول التي على الطلاب والطالبات الذي لم يتم قبولهم لتدني نسبهم التوجه اليها مثل برامج دبلومات خدمة المجتمع وكلية المجتمع. وقال اننا نعمل وفق الية قبول نحرص من خلالها على تحقيق العدالة بين الطلاب المتقدمين فالجامعة عندما تخفض نسبة القبول يتم العودة الى الطلاب الذين تم قبولهم وتبحث لجان القبول رغباتهم الاولى وتلبيتها متى ما حقق الطالب النسبة المطلوبة حتى ولو كان قد انهى قبوله باحد فروع الجامعة او باي برنامج فيتم العودة الى رغبته وتحقيقها في حالة خفض النسبة وحقق النسبة المطلوبة. وعما يطالب به اولياء امور الطالبات بان توجيهات تقضي بقبول الحاصلين على نسبة 70% اوضح طيب ان هذا كان من المفاهيم الخاطئة التي يتحدث بها الآباء فتخفيض النسبة الى 70% هي تعني خفض اعداد الطلاب الذين يتم قبولهم في الجامعة الى 70% وليس المقصود النسبة الموزونة التي يتحصل عليها الطالب، وقال طيب: إن هذه من الامور التي يطالب بها الآباء ويواجهونني فيها واعمل على توضيحها ولكن البعض لا يقتنع.