أوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود أنه لا يوجد حالات منومة من جراء الغبار إلا أن هناك بعض الحالات التي وصلت إلى أقسام طوارئ المستشفيات ولكنها فى» المعدل الطبيعي» ونصح الدكتور باداوود مرضى الربو والأمراض التنفسية بعدم التعرض المباشر للأتربة والغبار ما أمكن كما نصح بضرورة ارتداء الكمامات عند الخروج من جانبه حذر أستاذ علم الكائنات الدقيقة والبيئية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمد سعيد مدرس المواطنين من تعرضهم إلى هذه الأجواء لوجود عوالق ترابية التي تهددهم بالإصابة أو بزيادة أمراض الربو والحساسية، مطالبهم التقليل من الخروج واستخدام الكمامات الواقية للمرضى المصابين بالربو، كما أن هذه الأجواء لها تأثير نفسي وتسبب ضيقا فى الصدر.وقال أستاذ الصدرية والحساسية بجامعة أم القرى واستشاري الحساسية والربو إن الغبار يؤدي إلى زيادة نوبات الربو والحساسية سواء على مستوى الأنف أو الجلد أو الصدر.