قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري إن جميع الطلاب والطالبات من خريجي التعليم العالي سيتم استيعابهم جميعا من خلال المقاعد الدراسية التي خصصتها الجامعة مطالبا الطلاب والطالبات واولياء امورهم بالصبر حتى تكمل الجامعات مراحل القبول في برامجها التي تقدمها للطلاب والطالبات. وأضاف الوزير ان الإشكالية التي قد تحدث هي عدم حصول الطالب او الطالبة على المقعد الجامعي الذي يرغبه وفي التخصص الذي يريده وذلك نتيجة لمحدودية المقاعد في تلك التخصصات وزيادة اعداد المتقدمين على المقاعد المتاحة وهنا نأخذ المفاضلة بين المتقدمين واختيار من حقق الاشتراطات التي فرضتها الجامعة . الزحام والتدافع وعما تشهده بعض الجامعات من زحام وتدافع وخاصة الطالبات أوضح الوزير قائلا إن المشكلة التي نعانيها هي اعتقاد بعض اولياء الامور والطلاب والطالبات بأن حضوره مبكرا يمنحه اولوية القبول والحصول على مقعد دراسي في الجامعة وهذا غير صحيح ففي كل جامعة آلية وانظمة محددة للقبول وإكمال اجراءات القبول تعمل الجامعات وفقها ومن خلال تلك الاليات المحددة، وهنا أؤكد بأن المقاعد الجامعية ستغطي جميع الخريجين. وكما سبق وأن أعلنا بأن المقاعد الجامعية كافية لجميع الخريجين فهناك جامعات رفعت طاقتها الاستيعابية وبعض الجامعات لم تستكمل اصلا اجراءات التسجيل في القبول وإكمال المقاعد الدراسية التي أعلنت عنها فبعض الجامعات القبول فيها يحتاج الى وقت كون القبول يتم وفق مراحل بحسب البرامج والكليات الجامعية التي تقبل بالشروط الموضوعة فهناك برامج قبول مختلفة لم تبدأ الجامعات القبول فيها منها مثلا برامج القبول بالتعليم الموازي وبرامج كليات المجتمع وبرامج خدمة المجتمع وغيرها من البرامج التي تقدمها الجامعات لايجاد مقاعد من المتقدمين من الطلاب والطالبات، وما نطلبه هو الصبر من المتقدمين الباحثين عن المقاعد الجامعية وبإذن الله جميع العاملين في الجامعات يعملون لتوفير المقاعد للخريجين والخريجات ولن يبقى اي طالب بدون مقعد دراسي. مجالات أخرى وقال الوزير على الطلاب والطالبات أن يعلموا بأن هناك مجالات أخرى مثل الكليات والمعاهد المهنية والجامعات الأهلية التي قد تقدم برامج وتخصصات مناسبة لقدراتهم وميولهم لا تحققه الجامعات الحكومية، وقال الوزير إن القبول يسير في صالح الطالب والطالبة وفي نهاية الموسم أتوقع ألا يكون هناك أي إشكالية حول مسألة توفر مقعد جامعي للطلاب. برامج خادم الحرمين وعن القبول ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وما يحدثه من ارتباك في قبول الجامعات وسحب المقبولين لملفاتهم والتحاقهم بالبرنامج قال الوزير إن الطالب لايتم قبوله الا بالأوراق الاصلية ولا يمكن للطالب ان يحجز مقعدين في القبول، أما من يقرر الالتحاق بالبرنامج فعليه ان يسحب ملفه من الجامعة التي التحق بها والجامعات احتاطت لهذا الامر من خلال قبولها لأعداد اضافية واحتياطية تغطي المقاعد التي ينسحب منها المتقدمون من قبل. كليات المجتمع وعن عزوف بعض الطلاب عن القبول في كليات المجتمع لعدم منح الطلاب الدارسين فيها المكافآت قال الوزير ان هناك اقبالا كبيرا للقبول في كليات المجتمع نتيجة لبرامجها المتميزة والمرتبطة مباشرة بسوق العمل فمعضم خريجيها يحصلون على الوظائف مباشرة فور تخرجهم ولا يوجد هناك عزوف عن القبول من الطلاب لهذه الكليات ولدى الكليات برامج تعليم موازٍ، واضاف يقول إن هذا الكليات استحدثت بدون أن يُقر للطلاب الدراسين فيها مكافآت ومتى ما ظهرت الضرورة لصرف المكافآت فلكل حادث حديث في ذلك الوقت.
------------------------------------------------------------------------ مشاط: لا صحة لتعرض موظفات مركز القبول للاعتداء نفى الدكتور عبد الفتاح مشاط ماتردد حول تعرض موظفات مركز القبول بمبنى 29 للاعتداء والضرب من قبل الطالبات أو أمهاتهن مؤكدا أن الموظفات غادرن المركز بعد انتهاء فترة العمل الرسمي بشكل طبيعي وأنه لا صحة لإخلائهن من المركز بحراسة مشددة أو خلافه.
العنقري يوقع 5 عقود لمشاريع جديدة وينفي تعثر المدن الجامعية وقع الدكتور خالد بن محمد العنقري بمكتبه ظهر أمس 5 عقود إنشائية لمشاريع جديدة في عدد من الجامعات السعودية تبلغ قيمتها الإجمالية 889.441.095 ريالا.وتشمل هذه العقود عقد مشروع إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريب المرحلة الثانية بجامعة حائل بمبلغ 142.732.027 ريالا، بالإضافة إلى عقد مشروع إنشاء البنية التحتية للجامعية للمرحلة الثانية بمبلغ 440 مليون ريال. كما وقع الوزير عقد مشروع إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف بمبلغ 137.315.518 ريالا، وعقد مشروع إنشاء كلية الطب بجامعة الحدود الشمالية بمبلغ 109.999.610 ريالات، بالإضافة إلى عقد مشروع إنشاء محطة التحويل الكهربائي وربطها بالشبكة الكهربائية بجامعة المجمعة بمبلغ 59.393940 ريالا. وقال الدكتور خالد عقب توقعه للعقود أن هذه المشاريع ضمن البرنامج الذي اعتمده وأقره خادم الحرمين لتطوير المدن الجامعية في كافة مناطق المملكة وخاصة الجديدة منها وهذه المشاريع اليوم مرحلة من مراحل التطوير لبعض المدن الجامعية واستكمال لمشاريع سابقة ومشاريع أخرى خلال الأسابيع المقبلة سيتم توقيعها ضمن هذا المشروع الواسع. وحول تأثر مشاريع المدن الجامعية بتقلبات أسعار مواد البناء وارتفاعاتها قال الوزير ليس هناك تعثر في أي مشروع من مشاريع المدن الجامعية وما أود قوله أن بعض المشاريع وهي الأولى التي تم ترسيتها قبل حدوث الأزمة الاقتصادية بقليل تأثرت بارتفاع أسعار مواد البناء ولكن الحلول الجيدة التي وضعتها حكومة خادم الحرمين بتعويض المقاولين حلت كافة الإشكالات التي واجهت المقاولين لتلك المشاريع المحدودة والقليلة وتم استلام معظمها وخلال الأسابيع جارٍ استلام المشاريع المتاخرة. أما المشاريع التي تم ترسيتها بعد الأزمة وأخذت في عين الاعتبار الأسعار الفعلية لمواد البناء فهي تسير وفق الجدول الزمني الموضوع بل إن بعضها سبق إكمالها قبل الموعد الزمني الذي حُدد لها.