أكد عدد من مستوردي الخضار والفواكه أن الأسعار كما هي عليه ولم تشهد أي ارتفاعات مع قرب دخول شهر رمضان.. واعترفوا بوجود حركة بيع كبيرة خلال هذه الأيام التي تسبق بداية الشهر الكريم ونفوا شائعات زيادة الأسعار وقالوا: إن اسعار المنتجات لم تتغير وتأتينا من الموزع والمزارع دون أي زيادات سعرية جديدة وأرجعوا ثبات الأسعار في هذه الأيام - رغم الحركة الكبيرة التي تشهدها حلقة الخضار والفاكهة - إلى وفرة الانتاج المحلي من المنتجات الزراعية وعدم تأثير الأحداث العربية على حركة استيراد الخضروات والفواكه من أي من الأقطار والبلدان التي يتم الاستيراد منها. وطمأن تجار ومستوردي الخضار المواطنين بأن ما يتردد عن حدوث زيادات في الأسعار مجرد شائعات.. وقالوا: لا داعي للتخوف لن تحدث أي زيادات في الوقت الراهن ..ولو ظهرت أي زيادة في الأسعار فهي لا تعد كونها حالات استغلال فردية من جانب بعض البائعين ضعاف النفوس. ثبات الأسعار في البداية يشير محمد حسن بائع في حلقة الخضار بجدة إلى أنه مع حلول شهر رمضان من كل عام يزداد الطلب من قبل المواطنين الذين يركزون في شرائهم على المنتجات الأساسية والتي يكثر عليها الطلب بشكل كبير. ويؤكد أن الأسعار مازالت متواضعة ولا نقوم بزيادتها رغم الإقبال الكبير على الشراء من المستهلكين. ويقول: إن توافر المنتجات المحلية في الأسواق هذه الأيام بكثرة ساهم في ثبات الأسعار عند مستوياتها المنخفضة، مشيرًا إلى أن حدوث ارتفاع في الأسعار في قابل الأيام خلال شهر رمضان أمر مستبعد على الأقل في هذه الأيام.. ولكن لو ظهرت أي ارتفاعات فهي لن تخرج عن كونها حالات استغلال فردية. ويتفق معه في هذا الرأي مجموعة كبيرة من مستوردي الخضار والفواكه يعملون بحلقة الخضار بجدة ويؤكدون أن الأسعار كما هي عليه ولم ترتفع بل هناك حركة بيع كبيرة والسوق يشهد إقبالًا كبيراً هذه الأيام بحكم قرب الشهر الكريم. واعترفوا بوجود مراقبة من قبل البلدية على محلات بيع الخضار والفواكه.. وهناك عمليات محاربة للبائعين العشوائيين الذين ينتشرون خارج محيط السوق حيث أن أغلب هؤلاء الباعة منتجاتهم قليلة الجودة بحكم تعرضها لفترات طويلة لأشعة الشمس الحارقة. تفاوت الأسعار ويقول المواطن أبوسعود: عند ذهابي لحلقة الخضار لشراء مستلزمات بيتي لاحظت عدم استقرار في الأسعار ووجود تفاوت واضح في الأسعار من بائع لآخر وخاصةً في الطماطم والبصل والفلفل الرومي ويطالب أبوسعود بتكثيف الرقابة هذه الأيام حيث يستغل بعض البائعين للخضار الطلب المتزايد ومن ثم يجدونها فرصة للتلاعب في الأسعار. أوشكت على الانتهاء ويكشف المواطن عبدالله رضي أن هناك محلات لديها بضاعة أوشكت على الانتهاء فيقوم أصحابها بإخفائها بشكل جيد بين البضاعة الجديدة حتى يتم تصريفها للمواطنين. ويقول: لابد من عمل جولات تفتيشية من قبل البلدية للمحلات التي تقوم ببيع الخضار قليلة الجودة أو التي أوشكت على الانتهاء.