العهد الجديد الذي تعيشه الرياضة السعودية يشهد مؤشرات تفاؤلية، فقطاع الشباب والرياضة أصبح اليوم يكتظ بالدماء الشابة من أصحاب المواهب المبدعة، والأفكار الخلاّقة النابعة من شباب طموح، لا يعرف حدًّا لإمكانياته وقدراته الخارقة. الرياضة السعودية شهدت على مر التاريخ رموزًا وروّادًا بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء وسط رياضي على أساس متين، يسير عليه رواد الجيل القادم، فمَن ينسى رجالات الرعيل الأول أمثال: الأمير عبدالله الفيصل، والأمير فيصل بن فهد -رحمهما الله-، والأمير خالد الفيصل، والأمير سلطان بن فهد -حفظهما الله- ليأتي اليوم الأمير نواف بن فيصل -حفظه الله-؛ ليكمل المسيرة بثوب جديد، وحلة جديدة. اليوم برزت هناك أسماء شابة في وسطنا الرياضي، من بينهم أمير الارتقاء الأمير محمد بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز هذا الأمير الشاب الذي قاده فكره المبدع، وطموحه العالي إلى إطلاق دورة الارتقاء الرياضية على طراز دورة الصداقة الدولية، التي بدأت من الأحياء، فوصلت إلى العالمية. فكر احترافي، وتخطيط مدروس، وسياسة حكيمة ممزوجة بالتواضع والخلق الرفيع من قِبل الأمير الشاب، نجح من خلال كل ذلك في الوصول إلى الرؤية المستقبلية التي كان يطمح إليها، فجمع في دورة رياضية واحدة بين الهواية والموهبة، وعالم المال والأعمال، ناهيك عن أصحاب القلم والإعلام. عشقه الكبير للرياضة دفعه لمتابعة حلمه بنفسه، فهو يتابع دقائق الأمور لحظة بلحظة؛ ليصنع مجدًا جديدًا للرياضة السعودية، ينقلها بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق يتّسم بالرقي والارتقاء عبر دورة رمضانية، يكفيها فخرًا أنها تحظى باعتراف الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. دورة الارتقاء الرياضية تصوّر مبتكر من قِبل الأمير الشاب محمد بن فهد بن مقرن، الذي جنّد لهذا الحلم الجميل كوكبة من الشباب الطموح، أذكر من بينهم المدير التنفيذي للبطولة الأستاذ عبدالقادر الحميدي، وغيره من الأسماء الواعدة التي تتشرف بكل ما تعنيه الكلمة، بالعمل تحت قيادة أمير الارتقاء. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (82) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain