نفذت حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة حكم الإعدام أمس في رجل وابنه أدينا بالتجسس لصالح اسرائيل في تحدٍ للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي له القول الفصل في تنفيذ مثل تلك الاحكام، وقال مسؤولو حماس: إن الاثنين اعترفا بتزويد القوات الاسرائيلية بمعلومات ساعدتهم على تعقب فلسطينيين منهم زعيم الحركة عبدالعزيز الرنتيسي الذي قتل في هجوم جوي استهدف سيارته عام 2004 . ورفضت دعوى استئناف أقامها الاثنان. وتنتقد جماعات لحقوق الإنسان أحكام الإعدام التي تنفذها حماس وهي مسموح بها بموجب القانون الفلسطيني لكنها تتطلب موافقة عباس، لكن عباس أحجم عن تنفيذ أحكام الإعدام ليفرض بذلك حظرا فعليا على هذه العقوبة في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل والتي تسيطر عليها حركة فتح. وبعد تنفيذ الإعدام أمس أحرق أقارب المدانين إطارات في شارع بوسط غزة احتجاجا على تنفيذ الحكم قبل أن تفرّقهم الشرطة.