واجهت القنصلية الاثيوبية تزايد أعداد المراجعين للحصول على تأشيرة استقدام العمالة المنزلية بخطط وتدابير فاعلة بغية تقديم الخدمة بشكل مثالي الأمر الذى انعكس إيجابا على راحة المراجعين ممن وصفوا تعاون ومرونة رجال القنصلية الأثيوبية بجدة بالخطوة الإيجابية لافتين الى ان الملاحظات البسيطة التى تحدث ناتجة لاشك لحداثة التجربة. وقال قنصل التعاون الاقتصادي والشؤون التجارية نور الدين مصطفى: نحن مسؤولون بشكل تام عن عدم حضور اي عاملة في ظل اكتمال اجراءات المستقدم و نقوم بإبداله بعاملة أخرى دون اية تكاليف مالية. ونفى في تصريحه الخاص ل «المدينة» ان يكون هناك اي تكدس للعاملات بمطار جدة مشيرا الى ان الحالات التى تأخرت كانت لحالات فردية ناتجة عن تأخرحضور مستقدميهن. ووجه القنصل عتابه لعدم تدخل الجهات المعنية بإجراء اي تنسيقات معهم بهذا الشأن ومنها مكتب العمل بجدة مؤكدا ان القنصلية لم تلمس حتى اللحظة أي تجاوب يذكر أوجهود واضحة من المسؤولين بشكل رسمي عن التزايد بأعداد المراجعين. وقال: من المتوقع القضاء على الزحام بنهاية الأسبوع الحالي في ظل تواصل العمل بالقنصلية ليلا، لفرز وتعميد المعاملات يوميا حتى ساعات متأخرة من الليل واستمرار العمل يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي. وعن بعض التساؤلات من المواطنين عن الوكالة الالكترونية أكد أن هذا الاجراء تتخذه السفارة السعودية بإثيوبيا كبديل عن احضار الوكالة المصدقة من كتابة العدل في حال عدم توافرها مشيرا الى عدم اهميتها كشرط أساسي في حال وجود الوكالة المصدّقة من العدل. وأخيرا أطلع القنصل «المدينة» على حضور عدد كبير حتى الآن من العاملات اللواتي استقبلهن كفلاؤهن وباشرن أعمالهن بصورة طبيعية. جهود واضحة ويقول عبدالرحمن الثقفي (مراجع): رغم الأعداد التي تتوافد على القنصلية بقصد استلام التأشيرات الا ان جهودهم واضحة وبكل امانة لمستها أنا وجميع المراجعين حيث تم انجاز عدد كبير من المعاملات اثناء وقوفنا الا ان هناك عدة ملاحظات تتعلق بعملية الاستقدام كاملة كالشروط التي لم نعد ندرك أيها أكثر أهمية ففي ظل معرفتنا بعدد من الشروط الواضحة التي أخبرنا بضرورة التزامنا بها كصورة الهوية ووكالة مصدقة من كتابة العدل و صورة الشخص وحضوره، تطالبنا السفارة السعودية بأديس أبابا بإحضار وكالة إلكترونية لا نعرف الغرض منها!!. تجاوب المسؤولين أحد المواطنين قال ل»المدينة»: إن الجهات المسؤولة بالمطار ليست متجاوبة او متعاونة في هذا الشأن واضاف: قبل حوالى اسبوعين من الآن حضرت عاملتي الى المملكة ولم يخبرني أحد بذلك وانتظرت العاملة بالمطار 24 ساعة ثم حوّلت الى مكتب مكافحة التسول وكان بالإمكان اتصال إحدى الجهات على هاتفي الجوال واقترح بأن يتم تزويد كل عاملة ببطاقة تعريفية باسم كفيلها وعنوانه ورقم هاتفه مثلا مما سيسهل مهمة حضور مستقدمها خصوصا بالنسبة للعاملات اللواتي لم يسبق لهن الحضور ولا ينطقن العربية. عدم الالتزام: عبدالكريم العبدالكريم والذي التقته «المدينة» وسط مجموعات كبيرة تتزاحم امام الشباك قال على عجالة: إن هناك عدم التزام من المراجعين بالارقام الموزّعة لهم من القنصلية مما يتسبب في احداث شيء من الفوضى!!.