أقدم وافد معتمر إيراني في الثلاثين من عمره، عصر أمس على وضع لحياته بعد رمي نفسه من أعلى أحد الفنادق الاستثمراية بحي العزيزية بالعاصمة المقدسة ، والإيراني يقطن مع والدته بإحدى الغرف من الدور الرابع بالفندق . وعلمت» المدينة» أن المعتمر قدم للمملكة صباح امس حيث أدى العمرة وعند وصوله للفندق بعد أداء العمرة بدأ عليه الهدوء حتى دخوله ووالدته غرفتهما الخاصة وحين قراءة والدته للقرآن وفي غفلة قام المعتمر بفتح النافذة ورمي نفسه خلال فترة وجيزة ليسقط على الأرض مضرجا بدمائه دون تحرك منه .وعلى إثر ذلك تلقت الجهات الأمنية بلاغا عن الحادثة وانتقلت الفرق الأمنية ممثلة بمركز شرطة العزيزية وإدارة الدوريات الأمنية والبحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية والتحقيقات الجنائية وهيئة التحقيق والادعاء العام وجرى معاينة الجثة وتدوين وقائع الحادثة من ذويه وشهود عيان .وذكرت مصادر أن المعتمر يعاني من أمراض نفسية ويستخدم أدوية نظير حالته الصحية وأن والدته الطاعنة في السن لم تتمالك نفسها وهي تشاهد ابنها يرمي بنفسه أمامها وحاولت منعه إلا أنها لم تستطع كون الرمي كان على حين غفلة منها ولم تشاهده إلا في اللحظات الأخيرة عند قفزه .واوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان أن جرى إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة بدائرة الاعتداء على النفس بحكم الاختصاص .