من مكةالمكرمة أرسل راشد ناصر الشريف، وعدد من زملائه الموظفين في شركة (سمامة) العاملة في مستشفى النور التخصصي، يتساءلون عن مصيرهم عقب تسليمهم إشعارات الطرد التي حددت لهم 14 رمضان موعدًا لإنهاء خدماتهم. وقالوا في شكواهم: نحن موظفي مستشفى النور التخصصي العاملين بشركة سمامة المتعاقدة مع المستشفى للتشغيل والصيانة نناشد المسؤولين بحل معاناتنا التي مضت عليها ست سنوات وأكثر، وتتمثل في أننا: قدمنا للعمل بالمستشفى على الشركة طمعًا في الانضمام مع الذين سبقونا في إطارالتشغيل الذاتي، مضيفين: نحمل شهادات وخبرات من عدة منشآت قبل العمل بالمستشفى، وحيث قامت إدارة المستشفى بتوظيف من هم أقل منا في الشهادات والخبرات وعند مطالبتنا بإنصافنا أفادونا أن «الواسطة « فوق كل شيء (على حد قولهم). وبعد ذلك خضعنا لاختبارات ومقابلات شخصية وتم اجتيازنا لها، بعدها تم عمل الكشوفات الطبية، وأيضًا تم اجتيازها، ثم أفادونا بأنه تم توقيف جميع الوظائف لاسيما بان جميع المتقدمين من خارج المستشفى تم توظيفهم (وبالأخص أقرباء الشخصيات المرموقة فيه، ومن هم يعملون بإدارة التوظيف)، ورغم مطالبتنا المستمرة وإلحاحنا على ذلك قررت الشركة إنهاء عقودنا بحجة أن العقد لا يسمح بتنفيذ قرار الأمر السامي لإعطائنا رواتب لا تقل عن 3000 ريال، وذلك استنادًا بتخطيط من ادارة المستشفى حتى لا يتم تعيينا على وظائف التشغيل الذاتي، ويقومون بتعيين من ذكرناهم سابقًا، وقد أصبحت المستشفى بين نارين اما تعييننا على وظائف التشغيل او فصل من تم تعيينهم سابقًا من المذكورين أعلاه وتعييننا مكانهم وكان خيار الإدارة الأفضل هو توقيع العقد بميزانيه اقل حتى يتم فصلنا وتشريدنا وأسرنا في الشوارع، علمًا بأن عدد الموظفين العاملين بالشركة لا يقل عن 100 موظف مابين رجال ونساء سوف يتم طردهم في الشارع يوم 14 رمضان المقبل، رغم تحملنا لعدة سنين براتب لا يتعدى 1500 .