يختتم اليوم أكبر كرنفال للسيارات القديمة بسوق الردسي مول بجدة فعالياته بمهرجان جدة غيرالتي استمرت على مدار ثلاثة أيام بمشاركة أعداد كبيرة من السيارات القديمة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وأكد نائب أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة حسن إبراهيم أن السيارات القديمة أصبحت فعالية شعبية محببة لدى الكثيرين حيث أن صناعة السيارات قطعت شوطاً كبيراً من التطور والتغيير في تاريخ العالم. وقال: إن أبرز ما يميز المهرجان في نسخته لهذا العام هي ارتسام البهجة على وجوه أكثر من (4000) شخص من المصطافين والسائحين لمهرجان (جدة غير 32) ولفت إلى اهتمام المهرجان بالحركة الثقافية من خلال إقامة المعارض التشكيلية التي تحوي نماذج من أعمال المبدعين السعوديين. وكشف نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات كرنفال السيارات القديمة سعيد عسيري أن هذا الكرنفال الفريد من نوعه شهد حضورًا جماهيرياً كبيراً، مشيرًا إلى أن هناك أربع قنوات فضائية ساهمت في نقل الحدث بينها إذاعة فضائية إلى جانب الصحف المحلية التي ساهمت في نقل هذه الفعالية التي تنظم لأول مرة. ووجّه الشكر لأصحاب السيارات القديمة على إحضارها والمحافظة عليها. وقال: ‘نه منذ أن بدأ الإنسان في صناعة المركبات أمثال العبقري الفرنسي نيكولاس جوسيف كوجنوت عام 1769 م كان الهدف من ذلك اختصار الزمن وكانت على الموعد لتكون أحد عجائب الأرض في تلك الحقبة ومع أهمية تلك الوسيلة فلم يكن الفرد يقتني السيارة للاحتفاظ بها في ذلك الوقت بل لتحقيق الهدف الأسمى وهو الزمن إلى أن أضحت صناعة السيارات تسابق الزمن من خلال علامات تجارية مشهورة وبمركبات نادرة وقوية التأسيس لتتحمل عوامل الحياة بكل ما فيها من حراك. وتابع يقول: ثم توالد التنافس المحموم بين عدد من الدول الصناعية الكبرى لتكون السيارة أحد المقتنيات الرئيسية في حياة البشر ومنذ مطلع الخمسينات الميلادية. واختلفت أذواق المستخدمين لهذه الآلة المتحركة ما بين مقتني ومحافظ ومصدر فخره أنه هاوي ليقتنيها مدى العمر فتجدها مع مرور الوقت تتجدد وتزاد قيمتها وتسر أعين الناظرين وكأنها لوحة فنية لرسام تشكيلي مشهور تعلو قيمتها مع الزمن وهنالك فئات أخرى تستخدم الآلة بقسوة ولما صنعت من أجله فقط إلى أن ينتهي عمرها الافتراضي للاستخدام أو القيام بالبيع أو الاستبدال أو إهلاكها.