لقي 6 أشخاص، بينهم طفل ورجال أمن، مصرعهم وأصيب آخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف صباح امس اجتماعًا سياسيًّا في بلدة باتجرام بإقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان، فيما قال مسؤولو أمن إن انفجارا في مستودع للأسلحة تابع للجيش الباكستاني على مشارف اسلام اباد أسفر عن إصابة ما يصل إلى 3 أشخاص. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن رجال الأمن حاولوا إيقاف شخص يرتدي سترة ناسفة من محاولة التسلل إلى الاجتماع الذي أقيم لاستقبال أمير مقام، القيادي البارز في حرب الرابطة الاسلامية، مشيرة إلى أن الانتحاري فجر نفسه في مدخل الاجتماع ممّا أدّى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم 3 من رجال الأمن وطفل. وطوقت قوات الأمن موقع الانفجار وتم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما لم يتعرض الزعيم السياسي أمير مقام لأي أذى. الى ذلك، قال محمد إقبال، وهو مسؤول بالشرطة في حي سيهالا القريب من اسلام اباد ان انفجارًا وقع في منطقة تابعة للجيش، مضيفًا: لديهم مستودع للأسلحة هناك ووقع انفجار فيه... أصيب ما بين شخصين وثلاثة. وقال مسؤول عسكري إن الجيش يملك مستودعًا للوقود في سيهالا لكنه ليس لديه أنباء عن وقوع أي انفجار هناك، فيما لم يتسن معرفة سبب الانفجار. ويوجد في سيهالا أكاديمية للشرطة وتعرضت لهجوم شنه متشددون من قبل. وكثف متشددون على صلة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان من التفجيرات الانتحارية وتفجيرات القنابل في أنحاء باكستان للثأر من قتل قوات أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو الماضي. يأتي ذلك بعد ساعات من دعوة وجهتها باكستان الى الولاياتالمتحدة لتبادل المعلومات بشأن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الجديد بعدما قال وزير الدفاع الامريكي الجديد ليون بانيتا انه يعتقد ان خليفة اسامة بن لادن في باكستان. واثناء اول رحلة له الى كابول السبت الماضي بصفته وزيرا للدفاع، قال بانيتا انه يعتقد ان الظواهري يعيش في باكستان وتحديدا في الحزام القبلي الذي يغيب فيه القانون على الحدود مع افغانستان. وقال الجيش الباكستاني ان جنوده ينفذون بالفعل «عمليات مكثفة ضد القاعدة والمرتبطين بها بالاضافة الى «قيادة الارهابيين» واهداف ثمينة تشكل تهديدًا لامن باكستان.