جامعة تبوك قتلت أحلامي تحت هذا العنوان كتبت إحدى الطالبات رسالتها الى «المدينة» ساردة الظلم الذي تعرّضت له من قبل الجامعة (على حدّ قولها) وقالت: أنا طالبة في السنة التحضيرية بجامعة تبوك حصلت على معدل في الثانوية العامة يؤهلني لدخول كلية الطب وتفاجأت بأن النظام لهذا العام يحتّم تجاوز السنة التحضيرية ومن ثمّ تحديد التخصص فتحمست بشدة ولم أيأس ووضعت الهدف أمامي وهو حلمي بدخول كلية الطب، درست بجدّ حتى حصلت في الفصل الدراسي الأول على معدل 5,5 ومعدل 4.985الفصل الدراسي الثاني (وهذه النسبة تقبل في جميع جامعات المملكة ) وكنت سعيدة جدا بمجرد ظهور النتيجة وقلت الآن تحقق الحلم حتى فوجئت بالنبأ السيئ وهو عدم قبولي في كلية الطب !! وتضيف الطالبة في رسالتها : أنا الآن في حالة سيئة واشعر بإحباط شديد يجعلني لا استطيع إكمال الدراسة لأني لا أرى نفسي سوى أن أكون طبيبة ولا أتخيّل نفسي شيئا آخر وأنا استحق ذلك ، وتتساءل الطالبة عن ماحدث لها بالقول: « من المسؤول عن تحطيم أحلامي ؟! أهي الجامعة أم الواسطة ؟! أم تجاهل الإبداع والتفوق ؟! .وناشدت الطالبة في ختام رسالتها المسؤولين وفي مقدمتهم وزارة التعليم العالي بالتدخل لحلّ مشكلتها مؤكدة أنها ابنة هذا الوطن الغالي ولن يخيب رجاؤها فيهم.