لا شك أن اكتشاف مواهب الأطفال منذ نعومة أظفارهم تساهم في تنظيم أفكارهم وجدولة اهتماماتهم الأولية في مرحلة التكوين ليتسنى لهم التوجه المباشر إلى ما يرغبون فيه مستقبلًا.وهذا ما فعله الطفل عبدالمجيد محمد الصبحي، طالب الصف الخامس الابتدائي، الذي عُرف رغم صغر سنه بعشقه للرسم وكتابات القصص الاجتماعية المختلفة، محاولًا عرض موهبته في الرسم والكتابة على الجميع.تقول والدة عبدالمجيد: إن لابنها هوايات متعددة، وذلك لما يمتاز به من شخصية مطلعة على ما حوله، فهو قارئ جيد لأنواع مختلفة من الكتب والتقينا بالطفل الموهوب عبدالمجيد، والذي اتسم بالعفوية في حديثه عن شخصه وموهبته فقال: بفضل تشجيع عائلتي وبعض أساتذتي في المدرسة أحببت الرسم وكتابة القصص،وأتمنى العمل بالصحافة.