أشاد الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالنجاح والتميز الذي صاحب انطلاق مهرجان جدة 32 الذي افتتحه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الأربعاء الماضي. وأشار إلى أن البداية المتميزة التي شهدها المهرجان وسط حضور جماهيري كبير تفاعل مع فقراته وبرامجه تظل مؤشرًا إيجابيًا لتحقيق المزيد من النجاحات خلال المدة المقررة لإقامته والتي تعتبر الأطول على مستوى المهرجانات التي أقيمت في السنوات الماضية. وقال: إن الهدف أوالأهداف المرجوة من إقامة مهرجان جدة هو إسعاد المواطن والمقيم معًا وتنمية الاقتصاد الوطني إضافة إلى إبراز المقومات والإمكانات السياحية التي تتميز بها عروس البحر الأحمر كمدينة سياحية جاذبة ومكملة لباقي المدن السعودية. وأوضح الأميرعبدالله بن سعود بأن شهر شعبان الجاري سيشهد العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات المتميزة الخاصة بكافة شرائح المجتمع ومنها الفنون والمسرحيات وبرامج الأطفال والندوات إلى جانب الأنشطة الرياضية والمسابقات وبرامج السيارات والسباق وغيرها الكثير من البرامج والأنشطة الأخرى..مبينا أن شهر رمضان المبارك سوف يشهد العديد من الفعاليات المتوافقة مع روحانية الشهر الفضيل وسوف تتبعها مهرجانات واحتفالات أخرى متميزة في عيد الفطر المبارك على مدى عشرة أيام. وأضاف رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن الشركات الخاصة ورجال المال والأعمال والمراكز التجارية جميعها تشارك بفاعلية في المهرجان وغالبيتها تقدمت بمساهمات إيجابية تتعلق بخفض الأسعار وتقديم عروض حقيقية وليست وهمية وهناك أرقام موحدة مجانية للغرفة التجارية وهيئة السياحة والآثار حول الأسعار وما يتعلق بهذا الجانب سوف تعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوى السياح من المواطنين والمقيمين والزوار. حيث تم تشكيل عدد من فرق العمل واللجان شكلت من الغرفة وهيئة السياحة وأمانة المدينة للتأكد من التقيد بضبط الأسعار. ورفض الأمير عبدالله بن سعود مقارنة جدة بأي مدينة أخرى وقال: نحن لدينا خططنا وأهدافنا ونعمل على تحقيقها وسوف نصل إلى أهدافنا فما تشاهدونه اليوم في جدة من مشروعات قائمة حولت المدينة إلى ورش عمل ستحقق قفزة كبيرة لجدة خلال السنوات القليلة المقبلة. وفيما يتعلق بعودة تنظيم مهرجان جدة إلى الغرفة التجارية قال: إن المهرجان في كل الأحوال مهرجان تجاري والجهات التي تقوم على تنظيمه لا بد وأن تكون جهات قطاع خاص على اعتبار أن المهرجانات السياحية من أهم أهدافها هو انعاش الحركة الاقتصادية وجميع الميادين العامة في أبحر والحمراء والمطار القديم جميعها جهزت بالأسواق الشعبية الترفيهية ومدن الملاهي والعديد من الأنشطة والفعاليات لتكون جاهزة لكافة شرائح المجتمع بمختلف الأعمار. وحول خروج المنطقة التاريخية من التصنيف العالمي نفى الأمير عبدالله بن سعود ذلك وقال بأنه تم سحب الملف إلى أن تكون المنطقة جاهزة تماما وتحديدا عقب التطوير ليتم فيما بعد رفع مرة أخرى.