نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة افتتح معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر مهرجان صيف الطائف 32 في عامه الرابع والعشرين، مساء أمس وذلك في مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية وسط حضور كثيف من الأهالي والزوار والسائحين ومدراء الإدارات الحكومية . بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة مجلس التنمية السياحية واللجنة العامة للتنشيط السياح القاها الدكتور محمد قاري والذي ثمن جهود صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة، وثمن جهودهم في دعم سياحة الطائف والتي تشكل موطنا خصبا للسياحة من حيث الطبيعة التي تناسقت معها المشاريع التي حظيت بها بمتابعة من المسؤولين من الطائف. واضاف قاري بإن هناك 300 فعالية سيشهدها صيف الطائف هذا العام والتي روعي فيها جميع شرائح المجتمع وهناك فعاليات تقام ضمن القطاع الخاص، وتلك الفعاليات التي حرصنا على تنظيمها هي بوابة ننشد من ورائها راحة السائح، ولم تعد الشفا والهدا هما مكان ومقصد من زار الطائف ففي جنوبه هناك الكثير من الطبيعة والخدمات. وقال «إننا نعيش انجازات يومية من حكومة خادم الحرمين الشريفين ليس في قطاع السياحة بل في جميع المجالات . والقى كلمة أهالي الطائف أمين المحافظة نائب رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج وقال «في هذا اليوم المبارك وفي هذه الأمسية الجميلة وفي هذه المدينة الحالمة والمصيف الجميل وفي هذا الوطن الغالي ، في ظل حاكم عادل باني معطاء كريم سخي عطوف على شعبه وأمته. وقام بعدها محافظ الطائف بتكريم الرعاة بعدذلك شاهد الجميع اوبريت (مدينة الورد) والذي اشتمل على اربع لوحات هي لوحة الزير والمحرور والرايح ولوحة المزمار ورافق الأوبريت فرق شعبية أدت تلك اللوحات التي تفاعل معها الجمهور وكان الأوبريت من كلمات الشاعر عبدالمحسن نوار وألحان حسن اسكندراني أداء الفنان عبادي الجوهر والفنان محمد عمر والفنان عابد البلادي والفنان حسن اسكندراني بمرافقة الجسيس محمد القرشي لتكون العرضة السعودية حيث شارك معالي محافظ الطائف في أدائها ليكون الختام ألعابا نارية تزينت بها سماء مدينة الطائف. الحفل شهد تكريما لرؤساء الدوائر الحكومية ولرجال الصحافة والاعلام وتكريم ايضا لرعاة مهرجان الطائف.