من بين أكثر من 1000 «كوفي شوب» في مدينة جدة وحدها -طبقا لإحصائية للغرفة التجارية- هناك عشرات المقاهي الخاصة ب «النساء فقط» يتردد عليها الجنس الناعم ومعظمهن من الطالبات الجامعيات وسيدات الاعمال بغرض تناول الشيشة والمعسل و«الافطار الخفيف» الذي يتناسب مع نظامهن الغذائي على حد قولهن. فيما أكد بعض الطالبات ل "المدينة" انهن اعتدن على ارتياد تلك المقاهي ل «المذاكرة» على انغام الموسيقى وروائح المعسل، وبحسب رأيهن فإن اجواء المنزل لم تعد مناسبة للمذاكرة، وهو نفس ما تقوله سيدات اعمال يترددن على «الكافيهات» من اجل عقد اجتماعات دورية يتخللها تصفح الانترنت وتبادل القصص والحكايات النسائية. تقول سمية فارسي «سيدة أعمال»: ان هذه الأماكن اصبحت تتيح شيئا من الخصوصية والراحة خصوصا في أوقات الصباح .وتوافقها الرأي الطالبة الجامعية أبرار مدني التي تؤيد فكرة الكوفي شوب النسائي فيما تقول رزان محمد (طالبة جامعية) : نفضل وقت الاختبارات اللجوء الى للاستذكار بعيدا عن ضوضاء الجامعة وروتين البيت فنختار انا وزميلاتي الأماكن الهادئة وبالفعل وجدناها طريقة جديدة للمذاكرة أثمرت عن درجات مرضية.