بقدوم الصيف يظهر موسم سياحي جديد ومع انطلاق مهرجان أبها السياحي تصبح منطقة عسير رافداً سياحياً وتجارياً لعدد من الشباب العمانيين الذين يقطعون أكثر من 2300 كيلو متر من منطقة الباطنة والمناطق الساحلية على شواطئ سلطنة عمان إلى منطقة عسيرجنوب المملكة وإلى متنزه السودة السياحي ومتنزه الفرعاء السياحي لتسويق عدد من المنتجات العمانية أمام الزوار والمصطافين للمتنزهات. ويروي البائع بدر القريني قصة رحلته التي دامت ثلاثة أيام متواصلة بواسطة سيارة نقل صغيرة، ويقول: نتجهه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ثم منفذ البطحاء الحدودي مع السعودية، ثم ننطلق باتجاه مدينة الرياض، ثم إلى مدينة خميس مشيط مرورا بمحافظة الخرج ووادي الدواسر وتثليث وطريب ، ومن ثم نتجهه إلى متنزه السودة السياحي للاستمتاع بالأجواء الباردة وعرض المنتجات الصيفية النادرة والتي لاتوجد سوى في سلطنة عمان . وقال سعود عبدالله المريري: إنه يتم عرض الحلوى العمانية الشهيرة والمصنوعة بطريقة يدوياً وجوز الهند الذي ينمو على شواطئ السلطنة على البحر العربي والزعفران واللبان والعسل والبخور العماني. وأكد المريري أن البضائع العمانية لها عملاء كثيرون من الزوار وأهالي المنطقة وتباع بأسعار في متناول الجميع، وأن التسويق لها هو صورة تعكس نشاط بلادهم التجاري والاقتصادي، ويمارسون التجارة في أجواء سياحية متميزة، وأن الأجواء في منطقة عسير أجواء استثمارية مهمة تجعلهم يقصدونها صيفًا للتجارة رغم الطريق وصعوبة السفر بآلاف الكيلو مترات.