الشارع الفرعي المُجاور لبيتي في جدّة، فيه 7 بقالات قابلة للزيادة، وبمسافة بين كلّ بقالة وأختها لا تتجاوز 50 متراً..، (خُوش) تخطيط يا أمانة!. وكلّ من يعمل في هذه البقالات هم هنود، فهل هذه صُدْفة؟. كما أنّ جميعهم من مدينة كيرلا الهندية، هل هذه صُدْفة أيضاً؟. وعُمّال كلّ بقالة هم أقارب، هل هذه صُدْفة كذلك؟. ومُوزّعو البضائع للبقالات، بالجُمْلة، وبالأسعار المُخفّضة، وبالتوصيل المجّاني، وبالدفع الآجل، هم هنود من كيرلا، و(بعدييييييين) مع الصُدَف!. وهذا بالمناسبة ليس في الشارع المُجاور لبيتي فقط، بل في شوارع كثيرة في جدّة، وحقاً (يِخْرِب) بيت الصُدَف، من قال أنها خيرٌ من ألف ميعاد؟!. وفي حالة وجود بقالة لا يعمل فيها هنود من كيرلا، لا تحصل هذه البقالة المسكينة على خدمات الخمس نجوم التي يُقدّمها المُوزّعون الهنود الكيرلاويون!. لهذا يمكن القول أنّ في جدّة مافيا بقالات هندية كيرلاوية، ونفوذها يُغطّي مساحة كبيرة فيها، وأنّ مُلاّك البقالات السعوديين خنعوا لها، وسلّموها رفوف البقالات بما حملت، مُتستِّرين عليها ومُخالفين للأنظمة، ورضوا بالمعلوم الشهري منها، وآثروا عدم توطين الوظائف، وهذه خسارة لنا، لأنّ البقالات تُعدّ أكثر النشاطات التجارية الصغيرة انتشاراً، وحصّتها لا تقلّ عن 50% من سوق التموين، وبوُسْعِها استيعاب الآلاف من شبابنا العاطلين، أكثر من مراكز التموين الكُبْرى، ووزارة العمل مطلوبة للتصدّي لهذه المافيا، ولآبائها الروحيين من المواطنين غير الوطنيين، بإقباعهم في النطاق الأحمر، وحبّذا لو كان أسود، وليرجع أهل كيرلا لكيرلا، خُدَافِسْ (بالهندي): مع السلامة، ولتُوطّن بقالاتُنا!. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (47) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain