طالب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجامعات السعودية بوضع إستراتيجية لإيجاد وظيفة لكل خريج حسب حاجة سوق العمل . وقال: إن البطالة شرّ وسبب في انتشار الجريمة بأنواعها ومن أكثرها تعاطي وترويج المخدرات ، مؤكدا ان هؤلاء الشباب من بنين وبنات هم أمانة في أعناق أساتذة الجامعات فيجب تأهيلهم التأهيل المناسب وتهيئتهم للعمل حسب احتياج السوق . كما طالب الجامعات بأن تدرس وتبحث في مشاكل المجتمع ومشاكل الشباب وأن تضع لها البرامج التي تساعد على حلها والقضاء عليها أو الحد منها من خلال الدراسات والبحوث وأن يكون للجامعات دور في وضع هذه الدراسات والبحوث إلى جانب دورها التعليمي ، مبينا سموه أن دول العالم المتقدمة تعتمد دائما على الدراسات والبحوث العلمية التي تقدمها الجامعات ومراكز الدراسات والأبحاث. وكان سموه استقبل في جدة مساء أمس الاول مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء مجلس الجامعة والمشرف على مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية والمشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري. وفي بداية اللقاء رحب سمو النائب الثاني بمعالي مدير الجامعة ومرافقيه وشكرهم على الجهود الطيبة التي أوصلت الجامعة إلى ما وصلت إليه من تطور علمي يضاهي الجامعات المتقدمة عربيا وعالميا. وأشار سموه إلى أن مستوى تقدم وتطور أي دولة يقاس بتطور مؤسساتها العلمية والتقنية وأن المستوى العلمي هو المعيار الذي يقاس به تطور العالم. وقال سمو النائب الثاني:» نحن ولله الحمد لدينا جامعات وفي جامعاتنا رجال لديهم القدرة على تخريج شباب ناجح ، ولكننا نحتاج من جامعاتنا إلى وضع إستراتيجية لإيجاد وظيفة لكل خريج حسب حاجة سوق العمل ، لأن البطالة شر وسبب في انتشار الجريمة بأنواعها ومن أكثرها تعاطي وترويج المخدرات ، إن هؤلاء الشباب من بنين وبنات هم أمانة في أعناق أساتذة الجامعات فيجب تأهيلهم التأهيل المناسب وتهيئتهم للعمل حسب احتياج السوق «. وتمنى سموه أن تدرس وتبحث الجامعات في مشاكل المجتمع ومشاكل الشباب وأن تضع لها البرامج التي تساعد على حلها والقضاء عليها أو الحد منها من خلال الدراسات والبحوث وأن يكون للجامعات دور في وضع هذه الدراسات والبحوث إلى جانب دورها التعليمي ، مبينا سموه أن دول العالم المتقدمة تعتمد دائما على الدراسات والبحوث العلمية التي تقدمها الجامعات ومراكز الدراسات والأبحاث. وقدم سمو النائب الثاني شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة ومرافقيه على إتاحة الفرصة للقاء بهم. من جهته عبّر مدير جامعة الملك سعود عن الشكر والتقدير لسموه على مايقوم به من دعم لمشروعات الجامعة في المجال العلمي والبحثي والتربوي, عادًا ذلك امتداداً لدعمه المستمر منذ إنشاء الجامعة. وقال:» نحن نتشرف بالسلام عليكم وكل مرة نتقابل مع سموكم نستفيد من مقابلتكم لتحقيق نتائج ايجابية لخدمة الوطن والمواطن ، ونحن نعمل على تحقيق طموحاتكم ، وما تحقق لجامعة الملك سعود جاء بفضل من الله جل وعلا ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم ، وجامعة الملك سعود تعمل دائما على تخريج شباب قادر على إيجاد فرص عمل لهم ولغيرهم ، والجامعة لا تخرج عمالة مدربة فحسب بل خرجت قادة للمستقبل». وأطلع الدكتور العثمان سمو النائب الثاني على ماتنفِّذه الجامعة من مشروعات عملاقة بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموه الكريم . وعبر عن شكره وتقديره لسمو النائب الثاني على إتاحة الفرصة للقاء بسموه والاستماع إلى توجيهاته. وفي نهاية اللقاء تسلم سمو النائب الثاني من معالي مدير جامعة الملك سعود تقريرا عن مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية متضمنا صورا عن ما تم انجازه في إنشاء المركز على أرض الواقع ، كما تسلم سموه تقريرا عن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري. ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه بهذه المناسبة. حضر الاستقبال المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان ، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك.