في إطار استعدادات منتدى الرياض الاقتصادي لدورته الخامسة المقرر عقدها برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من 18-20 ديسمبر 2011م، قدم 219 مشاركا من المسؤولين الحكوميين والمتخصصين ورجال وسيدات الأعمال في ختام حلقات النقاش الثالثة لدراسات المنتدى في منطقة الرياض «102» مقترح لدعم الدراسات الخمس التي يتناولها المنتدى. وكان المنتدى عقد ست حلقات نقاش خارج الرياض في مدن «جدة - نجران - الأحساء - الدمام - حائل - جازان» لإشراك أكبر عدد من المختصين ذوي العلاقة بدراساته وقضاياه من مسؤولين حكوميين ورجال وسيدات الأعمال والأكاديميين في تلك المناطق واستقراء مرئياتهم ومقترحاتهم لدعم الدراسات بخلاف الخمس حلقات التي عقدها في منطقة الرياض. وحفلت حلقات النقاش الثالثة بالعديد من المداخلات والمرئيات والمقترحات الخاصة لتطوير وتحديث سير الدراسات بما يتوافق مع منهجية المنتدى والتي لا تعتمد على آراء شخصية بل رؤى جماعية. وقد حظيت حلقة النقاش من دراسة «الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي» بتقديم 13 مقترحا جديدا لدعم الدراسة من قبل 57 مشاركا تركز أهمها في ضرورة التأكد من المعايير المستخدمة كمؤشرات لتحديد أماكن الاستثمار في الخارج، كما قدم 48 مشاركا في الحلقة لدراسة «التعليم الفني والتدريب التقني والمهني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة» وتناولت رؤى ومقترحات المشاركين لدراسة «تطوير النقل داخل المدن» والذين بلغ عددهم 46 التأكيد على أهمية ضبط الطرق وربط النقل الداخلي بالنقل والتحكم في سيارات الأجرة والنقل المدرسي ومسار الشاحنات داخل المدن مشيرين إلى أن هناك ارتباط وثيق بين مشكلة النقل وعدد من المشاكل الأخرى منها توسيع الطرق والأمن المروري والإدارة الذكية وغيرها. كما استعرض المشاركون في الحلقة من خلال 26 مقترحا مشاكل التلوث والزحام المروري ونوع وعمر السيارات وضرورة دعم النقل الجماعي والنقل المدرسي. وأكد 42 مختصا من المشاركين في حلقة النقاش الثالثة لدراسة «تقييم الاستثمار في المملكة» من خلال 28 مقترحا على ضرورة حل مشكلة الفجوة بين الادخار والاستثمار والاقتصاد التقليدي.