قال الضَمِير المُتَكَلّم: أشرُفُ كلَّ خميسٍ بنشرِ رسائل بعض القرّاء، التي وصلت عبر رسائل ال(SMS)، من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: (1) مجموعة من طلاب الدراسات العليا البرنامج الموازي: رفعوا استغاثة؛ فقد بدأت بعض الجامعات ترفع التهديد بالمطالبة برسوم الدراسة؛ بحجة أن الكشوفات رُفعت هذا العام للوزارة، ولم تدفعها أسوة بالأعوام السابقة! الطلاب الذين يتحمّل أكثرهم أعباء ومصاريف كبيرة من أجل الدراسة؛ كتذاكر السفر، والسكن في مُدن الدراسة؛ ردَّدوا: (نظْرَة عَطف)!! (2) عبدالله الزايدي: يقول: طريق (تِرعَة والخَادِمَة)، طريق حيوي على السَاحِل الغربي؛ ومع ذلك فهو ضيّق، كثير الحفر والمنعطفات؛ والنتيجة الكثير من الحوادث التي ضحاياها أرواح تُزهَق بالعشرات؛ خاصة وأن هذا الطريق يفتقد لمركز (الهلال الأحمَر)؛ فإلى المسؤولين: نرجوكم باسم الأرواح البريئة (نَظْرَة عَطْف)!! (3) أحد القرّاء: تخرّجتُ في الجامعة بتفوّق منذ أربع سنوات؛ وكان أملي أن أحصل على (وظيفة معلّم)، تلك المهنة الشريفة؛ ولكن وقف في وجهي وغيري ما يُسَمّى باختبار (الكفايات)، الذي يعتمد على الحظ أكثر من المعارف والمعلومات؛ فإذا كانت وزارة التربية والتعليم لا تثق بمخرّجات جامعات التعليم العالي، وإذا كانت لا تثق -أيضًا- بشهادة الدبلوم التربوي الرسمية؛ فما ذنبنا لكي يضيع مستقبلنا بسبب فقدان الثقة؟! أيُّها المسؤولون: (نَظْرَة عَطف)!! (4) ضيف الله من المدينة: قرار الإجازة المبكرة لمعلمات الصفوف الأولى يتصدّر موقع وزارة التربية والتعليم على (شبكة الإنترنت)؛ وهنا مديرات المدارس في (المدينة) انقسمن إلى طائفتين: مديرات تعاملن بلغة العصر، وأخذن القرار من الشبكة العَنكبوتية، ومَنَحْن المدرسات إجازة! بينما هناك مديرات من الجيل القديم اللائي لا يعترفِن إلاّ بالتعاميم المكتوبة؛ وبالتالي رَفَضْن منح المدرسات الإجازة؛ فإلى متى هذا الانقسام في التعاميم والأوامر؟ وما ذنب المحرومات من حقهنّ في الإجازة؟ فيا أيُّها المسؤولون (نظرة عَطف)!! (5) خالد من الرياض: يتساءل ألا تلاحظون أن (المرور) أصبح تركيزه على (رصد المخالفات المرورية) عن طريق (سَاهِر، والمرور السري، والحملات المرورية)؛ بينما غابت تمامًا البرامج التوعوية، والاهتمام بتنظيم الحركة المرورية في مختلف الطرق؟ أيُّها المسؤولون لا تنسوا التوعية، وارحمونا من كثرة المخالفات الساهرية المتصيدة، أرجوكم (نَظْرَة عَطْف)!! شكرًا أعزائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. فاكس: 048427595 [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain