اجتمع وكيل إمارة المنطقة الدكتورعبدالله بن محمد السويد يوم أمس الاول بمديري العموم للإدارات الحكومية المعنية بتأهيل محافظة الحرث تمهيدا لعودة الأهالي وذلك بمقر المحافظة بحضور محافظ الحرث محمد بن هادي الشمراني . وشدد وكيل إمارة المنطقة خلال الاجتماع على حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على سرعة توفير كافة الأسباب المؤدية إلى عودة الأهالي إلى قراهم في أسرع وقت ممكن مع تقديم كافة الخدمات لهم . وتم خلال الاجتماع مناقشة مهام الإدارات الحكومية المعنية وتوفير الخدمات من كهرباء ومياه وطرق وخدمات بلدية وصحية وتعليمية حيث جرى مناقشة جهود كل إدارة حكومية وآلية العمل المتبعة وفقا للخطط الآنية المعدة لكافة الإدارات الحكومية الخدمية. كما التقى وكيل إمارة المنطقة بمشايخ وأهالي المحافظة واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم في هذا الخصوص ومناقشة تلك الآراء مع مديري الإدارات. واطلع الدكتورالسويد خلال جولة ميدانية بمحافظة الحرث على الاستعدادات والجهود التي تبذلها الإدارات الحكومية لإعادة تأهيل المحافظة تمهيدا لعودة النازحين. وبين وكيل إمارة منطقة جازان في تصريح صحفي أن الاجتماع بمديري الإدارات الحكومية هو استكمال لاجتماعات سابقة بتوجيهات سمو أمير منطقة جازان بوضع خطط لعمل الصيانة اللازمة لعودة المواطنين إلى منازلهم بمحافظة الحرث كل فيما يخصه حيث جرى تكليف الإدارات الحكومية منذ أسبوعين لتوفير الاحتياجات الأساسية بالمحافظة سواء من ناحية التمشيط الأمني والذي قامت به القوات السعودية على أكمل وجه أو من حيث توفير خدمات الكهرباء والمياه والطرق والخدمات الصحية والبلدية والمدارس . واكد أن كافة الخدمات ستكون جاهزة بشكل أساسي والوضع الآن جاهز لعودة المواطنين لإعادة ترميم بيوتهم وتأهيلها حيث ستكون العودة قريبا بحول الله تعالى بعد عرض التقرير الكامل على سمو أمير منطقة جازان . وأشار إلى أن لجنة صرف التعويضات بدأت فعليًا في صرف التعويضات للمواطنين المتضررين والذين من المتوقع عودتهم إلى منازلهم مبينا أن هناك لجانًا تعمل لحصر ممتلكات المواطنين الذين وقعت منازلهم داخل الحرم الحدودي واللجان مستمرة في عملها إلى جانب أن الدفعة الأولى ستكون جاهزة قريبًا وستكون الأولوية للمواطنين الذين وقعت منازلهم داخل الحرم الحدودي .