قتل ثلاثة جنود وأصيب 13 آخرون على الأقل في هجوم لطالبان على مركز للمراقبة في مدينة قبلية بشمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، كما أعلن مسؤولون محليون أمس. وقال المسؤول المحلي مقصود حسين إن الهجوم وقع باكرا صباح أمس في قرية بايزاي بإقليم مهمند قرب ولاية كونار الأفغانية. وأوضح أن «المتمردين الذين يزيد عددهم عن الخمسين على الأرجح، شنوا هجوما على مركز وليداد كور مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار استمر زهاء الساعة». وأضاف أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 13 آخرين موضحا أن أربعة من المتمردين قتلوا أيضا وعددا غير محدد أصيبوا بجروح. وأكد مسؤول عسكري الهجوم والحصيلة. ويقع مركز المراقبة المستهدف على بعد حوالى ثمانية كيلومترات من الحدود الأفغانية. على صعيد آخر، قال مسؤلون أمس إن الهند وباكستان وقعا في خلاف دبلوماسي بعدما شاركت سفنهما الحربية في عمليات ضد القراصنة الصوماليين، ووقع احتكاك بين الطرفين في أعالي البحار. ويأتي الخلاف الدبلوماسي قبل أيام من بدء مباحثات على مستوى وزيري الخارجية في إسلام أباد، ومن المتوقع أن يسهم في تحسين العلاقات المتوترة بين الطرفين. وتبادل الطرفان الاتهامات بالقيام بمناورات عدوانية في خليج عدن الخميس الماضي. وقدمت الهند احتجاجا لدى المفوضية العليا الباكستانية أمس الأول حول «المناورات الخطيرة» للسفينة الحربية الباكستانية بابور التي «عرضت سلامة» السفينة الحربية الهندية جودافاري للخطر، وفق ما ذكر مسؤول بوزارة الخارجية الهندية. وكانت بابور ترافق السفينة التجارية المصرية السويس التي أفرج عنها القراصنة الصوماليون وعليها 22 من أفراد طاقمها. وقال المسؤولون لصحيفة «تايمز أوف إنديا» اليومية إن باكستان أرادت الاستئثار بعملية الإفراج عن السفينة التي كانت تحمل ستة هنود وأربعة باكستانيين. وجاء احتجاج نيودلهي بعد يوم واحد من احتجاج باكستان على المناورات «الخطيرة» للسفينة الحربية الهندية التي قيل إنها «احتكت» بفرقاطتها المرافقة لسفينة الشحن المصرية. وقال البيان إن «الحكومة الهندية طالبت بعدم تكرار مثل تلك الحوادث».