أكد صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن ماجد امير منطقة المدينةالمنورة أن مسؤولية مجتمعية تتحملها الهيئة العامة للسياحة والآثار وبعض الجهات المعنية بالاستثمار السياحى لدعم المشاريع الصغيرة في مدينة ينبع وشدد سموه على ضرورة النظر فى وضع صندوق لتمويل المنطقة التاريخية في ينبع مشيرا إن ذلك يعد بمثابة مساهمة بالتنمية الاجتماعية لمن استفاد من المنطقة، وأضاف سموه ان ينبع مقبلة على نقلة كبيرة لما تحتويه من وجهة سياحية جذابة جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس الأول حفل افتتاح مشروع منتجع الأحلام السياحي بالشرم الشمالي بمحافظة ينبع بحضور صاحب السمو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحلام للسياحة البحرية. من جانبه أبرزالأمير عبدالله بن سعود ما تتمتع به محافظة ينبع من مميزات مثل التنوع السكاني وكثرة الزائرين والمصطافين لها والتنوع البيئي المميز. وبين سموه أن المشروع أقيم على أكثر من عشرة آلاف متر مربع ويتضمن اثنتين وخمسين وحدة سكنية سياحية مجهزة تجهيزا عالي الجودة إضافة إلى خدمات مساندة تخدم السياح من قاصدي المحافظة. نمو الاقتصاد الدكتور يوسف المزيني المشرف على جهاز السياحة بالمدينةالمنورة شدد على أهمية السياحة في دعم نمو الاقتصاد وسرعتها ونموها وارتباطها بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والبيئية ، ملمحا إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تهدف إلى جعل السياحة في المملكة واقعا ملموسا وقطاعا منتجا ومؤثرا في الاقتصاد الوطني. مضيفا إن اقبال المواطنين للاستفادة من المقومات السياحية التي تزخر بها المملكة يعد دليلا كبيرا على نجاح السياحة بالمنطقة حيث يعد تنامي الاستثمار مؤشرا على اتساع الاستثمار في المحافظة حيث تنوعت الجهات الاستثمارية في محافظة ينبع التي يبلغ عددها 88 منشأة مابين فنادق ووحدات سكنية ومفروشة ومنتجعات. بيانات واحصاءات رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع ابراهيم بدوي « قال من واقع ما تشير إليه البيانات والمعلومات الاقتصادية المتوفرة لدينا ولدى الجهات ذات الصلة بالتنمية السياحية ، فإنه يسعدني الإشارة إلى أن هذه المناسبة المباركة تتزامن مع بداية مرحلة جديدة من تنمية السياحة الوطنية بمحافظة ينبع ، مرحلة ازدادت فيها الاستثمارات والنشاطات والخدمات السياحية ، بعد أن أصبحت محافظة ينبع وجهة سياحية أساسية لمنطقة المدينةالمنورة والمناطق المجاورة لها ، بفضل دعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد وحرص سموه على تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية السياحية بالمنطقة ، وبمنهجٍ يتفق مع توجيهات القيادة الكريمة في هذا المجال ، والذي يستند على أسس من الشراكة والتكامل مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ، لكل ما فيه صالح المواطنين في كل موقع ، وبما يعكس الوجه الحضاري والتنموي الذي تسير على خطواته بلادنا .