بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة بالمملكة العربية السعودية 53.3 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول لعام 2011م لتبلغ نسبة الانتشار 191% مثلت الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى منها بنسبة تقارب 87% فيما بلغ عدد الخطوط الهاتفية العاملة قرابة 4.25 ملايين خط منها 3.2 ملايين خط سكني بنسبة 75% من إجمالي الخطوط العاملة. وأوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نشرتها الربعية الإلكترونية في عددها السابع التي صدرت اليوم أن نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان بلغت حوالي 15.2% في حين بلغت نسبة الانتشار للمساكن قرابة 66.9%. وزادت نسبة انتشار الإنترنت في المملكة بمعدلٍ عالٍ خلال السنوات الماضية لترتفع من 5% عام 2001 إلى حوالي 42% بنهاية الربع الأول من العام الحالي ويقدر عدد المستخدمين بنحو 11.8مليون مستخدم بنسبة انتشار بلغت 44% في المساكن. وأظهرت تقارير مؤشرات أداء قطاع الاتصالات التي تصدرها الهيئة بشكل ربعي من كل عام أن عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض نما إلى حوالي 4.88 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول لعام 2011م لتصل نسبة انتشار خدمات النطاق العريض بالنسبة للسكان إلى حوالي 17.5% في حين بلغت نسبة انتشار النطاق العريض للمساكن في المملكة حوالي 44% بنهاية الربع. ووفقاً لتقارير مؤشرات الأداء تمثل الاشتراكات بخدمة خطوط المشتركين الرقمية DSL حوالي 32.2% من مجموع الاشتراكات بخدمات النطاق العريض فيما تمثل الخطوط اللاسلكية الثابتة والاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض حوالي 67% تقريبا مشيرة الى إلى أنه من المتوقع أن تستمر وتيرة النمو في خدمات النطاق العريض مع توسع نطاق المنافسة من قبل مقدمي الخدمة وزيادة الطلب على خدمات الإنترنت وزيادة الوعي باستخداماته وقيام الشركات المرخصة الجديدة بنشر وتوسيع شبكاتها وإطلاق خدمات جديدة للمستخدمين فيما يتوقع أن يكون سوق خدمات البيانات مع خدمات النطاق العريض المحرك الرئيس لنمو سوق الاتصالات في الفترات القادمة. وأوضحت النشرة أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات استقبلت خلال الربع الأول من العام الجاري 2011م قرابة 72 طلباً من عدد من المشغلين المرَخصين للحصول على موافقة تقديم عدد من الخدمات والعروض الترويجية ووافقت على 61 طلبا من العروض والخدمات ورفضت 11 طلباً. وأشارت النشرة كذلك الى أن المركز السعودي لمعلومات الشبكة قد أصدر مؤخرا النسخة الجديدة "الإصدار 3.0"من لائحة تسجيل أسماء النطاقات السعودية والنسخة الجديدة " الإصدار 1.1" من قواعد الاعتراض على أسماء النطاقات السعودية وقامت لائحة تسجيل أسماء النطاقات الجديدة على دمج النسخة السابقة منها مع لائحة تسجيل أسماء النطاقات العربية ليكونا معا بذلك لائحة واحدة مع وجود عدد من التغييرات الأخرى. كما أطلق المركز الوطني الاسترشادي لأمن المعلومات بالهيئة سبعة إصدارات توعوية جديدة عن عدد من الموضوعات المتعلقة بأمن المعلومات تناولت موضوع أمن المعلومات تناولاً شاملاً استعرضت خلاله عدداً من القضايا المهمة بهذا الشأن كمعالجة موضوعات أمن الشبكات اللا سلكية، وسبل حماية البريد الإلكتروني، وسبل حماية الخصوصية في العالم الرقمي، بالإضافة إلى تناولها موضوع الرسائل الاقتحامية SPAM من خلال استعراض أشهر أنواعها وطرق الحماية منها. كما ناقشت المطبوعات الجديدة موضوع النشء، وحماية الأطفال من أخطار شبكة الإنترنت، مستعرضة عدداً من النصائح لحماية الجهاز الشخصي من مخاطر الإنترنت إضافة إلى تناولها ظاهرة التصيد الإلكتروني من خلال تعريفه وتبيان أضراره المحتملة مع تبيان أوجه الوقاية منه. وأبرزت النشرة كذلك ما حققته المملكة العربية السعودية في مؤشر جاهزية الشبكة من تقدم ملموس خلال العام 2010/2011م مقارنة بالعام 2009/م2010 إذ تقدم ترتيب المملكة في المؤشر من المرتبة 38 الى المرتبة 33 متخطياً بذلك العديد من الدول المتقدمة مثل أسبانيا في المركز 37 وإيطاليا 51 والعديد من الدول الأوروبية. ووفقاً لتقرير تقنية المعلومات العالمي السنوي 2010- 2011 الذي يصدره ملتقى الاقتصاد العالمي ويعد من أهم التقارير العالمية التي تعنى بالاتصالات وتقنية المعلومات خاصة فيما يتعلق منه بمؤشر جاهزية الشبكة فإن جميع الدول التي يسبق ترتيبها ترتيب المملكة هي من الدول المصنفة من دول الدخل العالي ولم يسبقها أي من دول الدخل فوق المتوسط إلا ماليزيا 28 وتصدرت السويد المرتبة الأولى عالميا للسنة الثالثة على التوالي تلتها سنغافورة وفنلندا وسويسرا والولايات المتحدة على التوالي.
