جذب جناح المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الزائرين لمعرض الحج والعمرة السنوي الأول، والمقام حاليا بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة، ضمن فعاليات ملتقى أبحاث الحج والعمرة 11 المقام حاليا برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وعرضت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية اكبر مشروع لها ينفذ حاليا لخدمة ضيوف الرحمن من اجل تسهيل تنقلاتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم وربط المدينتين المقدستين بشبكة نموذجية ومتطورة للسكك الحديدية وهو مشروع قطار الحرمين السريع. وعرض جناح المؤسسة العامة للخطوط الحديدية صورا ومعلومات عن هذا المشروع التي تتجاوز تكاليفه عند الانتهاء منه 42 مليار ريال. وأوضح تقرير عن مشروع قطار الحرمين أن المشروع يمثل أحد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة ويوفر المشروع عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة. وبين التقرير أن القطار سيربط المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ مرورا بمدنية جدة بطول 450 كيلو مترًا لنقل الحجاج والمسافرين والمعتمرين والزوار، حيث تشير دراسات الجدوى إلى الطاقة الاستيعابية له في النقل تقدر بنحو 20 مليون مسافر سنويًا. وأشار التقرير إلى أن المشروع يتضمن إنشاء خمس محطات ركاب في وسط مدينة جدة وأخرى بمطار الملك عبدالعزيز بجدة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وكان الباحث الدكتور فاضل بن محمد بن يحيى عثمان المتخصص في عمارة وتخطيط التصاميم الهندسية والمحاكاة بالحاسب والذكاء الصناعي قد طرح أمام الملتقى يوم أمس بحثه تحت عنوان نتائج مبدئية للتشغيل التجريبي لقطار المشاعر المقدسة داعيًا الى أهمية تركيز الجهد في حج العام الحالي 1432هجرية، من اجل تطوير عمليات «التفويج» من المخيمات إلى محطات القطار، ومن مداخل المحطات إلى البوابات الخاصة بالقطار، وتوفير ما يلزم من تشغيل وتحديد طرق المشاة المختصرة واللوحات الإرشادية والبرامج التدريبية والتوعوية، وتشغيل كامل المصاعد بالمحطات، وتركيب سلالم متحركة لتسهيل الصعود إلى المحطات واختصار الزمن الإجمالي لانتقال الحجاج وتسهيل صعودهم ونزولهم من المحطات.