فتحت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تحقيقًا بحق أمين عام اتحاد الكونكاكاف الأمريكي شاك بلايزر بعد شكوى ضده من قبل بعض اتحادات الكاريبي على خلفية تصريحات صدرت عنه خلال اجتماع عقد في زيوريخ في مايو. وبعث رؤساء 11 اتحادًا من الكاريبي برسالة إلى لجنة الأخلاق في الفيفا يعترضون فيها على تصرفات بلايزر خلال اجتماع لاتحاد الكونكاكاف قبيل انعقاد الجمعية العمومية للفيفا لانتخاب السويسري جوزف بلاتر رئيسًا لولاية رابعة، إلاَّ أن الشكوى لم تتضمن أي اتهامات تربطه بفضيحة الرشوة التي عصفت بالسلطة الكروية العليا، وتسببت بانسحاب رئيس الاتحاد الآسيوي القطري بن همام من انتخابات رئاسة الفيفا، وإيقافه إلى جانب رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وور نر. وذكرت الرسالة التي بعثتها هذه الاتحادات إلى لجنة الأخلاق بأن بلايزر الذي يقف خلف الاتهامات التي وجهت لابن همام، وورنر، أدلى ب»عبارات ازدراء وافتراء تنطوي على تمييز، وتعد على الحقوق الشخصية» لأعضاء اتحاد الكونكاكاف. وأضافت الرسالة بأن «تصريح السيد بلايزر خالف مبدأ بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، واغتصب الحقوق الشخصية للكابتن هوراس بارل، رئيس الاتحاد الجامايكي لكرة القدم، وحرمه من أن يصبح نائبًا لرئيس اتحاد الكونكاكاف». كما أشارت الرسالة إلى أن تصرف بلايزر كان «تمييزًا ضد الكابتن بارل، وبعض أعضاء اتحاد الكونكاكاف، وذلك من خلال عبارات ازدراء وتحقير وجهها لأشخاص من عرقٍ معين».