ينتظر ملاك الدراجات البحرية، وقوارب الصيد والنزهة دخول مستثمرين جدد إلى عمق البحر؛ حتى تنخفض أسعار البنزين في المحطة الوحيدة التي يتعاملون معها فوق الماء. وترتفع الأسعار في المحطة الوحيدة عنها في المحطات العادية الموجودة في اليابسة بما يزيد عن 55 هللة للتر الواحد، أي بما يعادل ريالاً كاملاً لكل لتر من البنزين 95، والذي يُباع في المحطات العادية ب 45 هللة. وتبعًا لذلك يكلّف تحرك الدباب البحري لطلعة واحدة مالكه ما يقارب 200 ريال، سواء من تعبئة وقود، أو من تغيير بواجٍ وزيت، ومن ثم ترتفع أسعار الإيجار إلى 500 ريال للساعة. ويطالب الشاب نور القثامي فتح المجال أمام المستثمرين لبناء محطات أخرى، أو أن تتدخل الجهات المعنية لخفض الأسعار المرتفعة، مع الاهتمام بالجانب البيئي في المنطقة. بدوره قال أحد عمّال المحطة إن السعر المرتفع هو السعر الذي حدده لنا مالك المرسى، وهو لا يشمل سعر البنزين فقط، بل حتى تكلفة النقل التي تعتبر مرتفعة لإيصال البنزين إلى البحر، عكس المحطات الموجودة في الشوارع. يُذكر أن سعر تعبئة الدباب البحري تصل إلى 50 ريالاً للخزان بالكامل، يكفي لمسافة 4 أميال بحرية، فيما يصل سعر تعبئة القارب إلى 200 ريال يكفي لمسافة 6 أميال بحرية.