أعلن وزير الصحة اليمني عبدالكريم راصع ان الرئيس علي عبدالله صالح سيتحدث في "القريب العاجل" الى وسائل الاعلام مؤكدا ان صحته تتحسن، حسبما نقل عنه موقع وزارة الدفاع اليمنية. كما نقل موقع "26 سبتمبر" الاحد عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية نفيه للانباء حول وضع صحي سيئ لصالح مؤكدا ان رئيس الجمهورية "في تحسن مستمر وصحته جيدة". وذكر الموقع ان وزير الصحة التقى صالح في الجناح الملكي المخصص له في المستشفى بالرياض. ونقل موقع "26 سبتمبر" عن الوزير راصع قوله في مقابلة مع قناة اليمن الفضائية الاحد انه قام بزيارة صالح برفقة سفير اليمن في الرياض محمد علي محسن، وقد بدا صالح "في صحة جيدة". واكد الوزير ان "صحة رئيس الجمهورية تتحسن يوميا الى الافضل وكذا بقية المصابين الذين تجاوزوا جميعا مرحلة الخطر". وأشار وزير الصحة الى ان صالح "سوف يتحدث في القريب العاجل بشكل مباشر عبر وسائل الاعلام الى ابناء الشعب اليمني ليطمئن الجميع على صحته وصحة كل من أصيبوا في الحادث الارهابي الغادر" يوم الجمعة في الثالث من يونيو. وكان مصدر يمني في الرياض اكد لوكالة فرانس برس السبت ان الرئيس صالح لا يزال في وضع "صحي سيء" مؤكدا انه يعاني من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت اطول للتعافي. واصيب صالح في الثالث من يونيو بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة بحسب الرواية الرسمية. كما اصيب مسؤولون اخرون بينهم رئيس الوزراء ولقي 11 شخصا مصرعهم في القصف الذي اتهمت به احدى القبائل. لكن مكتب ستراتفور الاميركي للشؤون الاستخباراتية اعتبر الخميس ان سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون او مدفع مشيرا الى محاولة اغتيال دبرها على الارجح اشخاص من داخل نظامه. وبنى الخبراء الاميركيون استنتاجهم على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج وصلتهم الثلاثاء.