قال نائب مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين غنام : إن حزمة من المشاريع الصحية في العاصمة المقدسة يتم تنفيذها لمواجهة الضغط الذي تشهده المرافق الصحية لطالبي الخدمة الصحية من اهالي مكةالمكرمة والزوار وتبلغ المشاريع الصحية الجديدة 4 مشاريع بطاقة استيعابية اكثر من ( 2000) سرير اضافة الى اكثر من ( 20) مركزا صحيا تقوم بعملها في الاحياء واضاف بأن هذه المشاريع الجديدة مع المرافق الصحية العاملة في الميدان ستخفف من الضغوط على الخدمات الصحية في العاصمة المقدسة مشيرا الى ان هذه المشاريع تشمل تنفيذ برج مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة بسعة (300) سرير ومشروع البرج الطبي بمستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة بتكلفة تصل الى 104 ملايين وتبلغ طاقتها السريرية (200) سرير كما يجري تنفيذ مشروع مستشفى اجياد الجديد وهو مشروع يهدف الى إنشاء مبني صحي سكني فندقي وتجاري في الموقع المخصص له شرق المستشفى الحالي كما تم الانتهاء من كافة الاجراءات المالية الخاصة بمستشفى الشرائع الذي يجري طرح ترسيته بضاحية الشرائع بسعة سريرية تصل الى (500) سرير وقال غنام : إن هناك 7 مستشفيات حالية و 20مركزا تؤدي خدماتها الصحية بطاقة استيعابية بلغت الألفي سرير تقريبا وكان عدد من مواطني مكة قد اشتكوا من ضعف الخدمات الصحية بالعاصمة المقدسة مطالبين بايجاد حلول لمواجهة الضغط على المستشفيات واقترح البعض فتح مستشفيات المشاعر لاستيعاب المراجعين والقضاء على طول المواعيد ودعم المستشفيات بالكوادر الطبية الكافية وطالب ابراهيم المجنوني بدعم وزارة الصحة لمستشفيات العاصمة المقدسة بالكادر الطبي المتخصص واشار مستور الحارثي الى المعاناة مع طول المواعيد والتى تتضاعف من جرائها متاعب المرضى متمنيا ان تتلاشى هذه الاجراءات وان تعمل وزارة الصحة على ايجاد الحلول اللازمة للقضاء على طول المواعيد والعمل على توفير الكوادر الطبية و قال فيصل الشمري: أن هناك معاناة تتمثل في ان النساء اللاتي يجرين عمليات قيصرية لايخصص لكل امرأة غرفة بل تجد كل ثلاث او اربع في غرفة واحدة ودورة مياه واحدة وهذا من وجهة نظري امر خاطئ !! فذوات العمليات القيصرية يحتجن لعناية اكثر وان يكون لكل مريضة غرفة ودورة مياه حتى تتشافى من العملية واستغرب الشمري هروب الكثير من المستشفيات من استقبال الحالات التي تستدعي التنويم فكلما طلب من مستشفى تحويل حالة إليه للتنويم تجده يرد بعدم وجود امكانية مما يعكس نقصا في عدد الأسرّة وعجزا في الكوادر الطبية!!.