قال مسؤولون محليون أمس إن مسلحين قتلوا بالرصاص تسعة وأصابوا خمسة آخرين في حفل زفاف بشرق أفغانستان في أحدث هجوم على مشاركين في احتفالات يقول المتشددون إنها ممارسات تتنافى مع الإسلام. وقال أحمد زاي عبدالزاي المتحدث باسم إقليم ننكرهار إن الضحايا قتلوا اثناء نومهم في وقت متأخر أمس الأول بعد حضورهم حفل الزفاف في منطقة دور بابا على الحدود مع باكستان. وقال مسؤول المنطقة حاج هميشة جول إن من بين القتلى العريس ووالده وأبناء عمومته مضيفا أن البعض أيضا من أقاربه. وتابع أنهم كانوا نائمين خارج المنزل وهي عادة الأفغان في أشهر الصيف الحارة حين فتح المسلحون النار عليهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث على الفور. ومنذ عام قتل مهاجم انتحاري 40 شخصا على الأقل ربعهم من الأطفال في حفل زفاف بجنوب أفغانستان. وعلى الرغم من نفي حركة طالبان مسؤوليتها فإنها أوضحت أنها تعارض الموسيقى والرقص. إلى ذلك، وصف السفير الأمريكي ريان كروكر أمس الأول إن تحقيق التقدم في أفغانستان صعب، إلا أنه ليس مستحيلاً. واعتبر كروكر أن قتل أسامة بن لادن في باكستان كان خطوة مهمة لتعطيل القاعدة، إلا أنه أشار إلى أنه مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. جاء ذلك خلال إدلاء كروكر بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي التي تنظر في تأكيد تعيينه في منصبه الجديد.