عقدت اللجنة الإشرافية العليا الخاصة لوضع الإستراتيجية الوطنية للرياضة المدرسية اجتماعها الأول مساء أمس الأول في جدة، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وبحضور أعضاء اللجنة ممثلي الجهات المعنية، وفي مقدّمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة التعليم العالي، والقطاع الخاص، وعدد من المسؤولين والخبراء الرياضيين. وفي مستهل الاجتماع أعرب سموه عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة مقدّرًا حماستهم للنهوض بالواقع الرياضي المدرسي، وقال: إن المدرسة هي الأساس في كل شيء، ولذلك فإننا نرجو أن نتمكّن من خلال هذه الإستراتيجية من بناء عمل مؤسسي متكامل، يبدأ من القاعدة لتعزيز ثقافة النشء رياضيًا، وبناء أجسامهم وعقولهم، وتنمية ملكاتهم ومواهبهم الرياضية، من خلال إعداد وتهيئة المرافق الضرورية لممارسة الألعاب والأنشطة الرياضية كافة في بيئة آمنة ومزودة باحتياجات الرياضيين الشباب، وتوفير الكفاءات التربوية الرياضية القادرة على اكتشاف ورعاية الموهوبين من الناشئة، وإعداد البرامج الفعّالة المعزّزة للقدرات والطاقات، وتسهم في تمكين المملكة من المنافسة دوليًا في المحافل الرياضية، وتتبوأ موقعها الطبيعي في الصدارة بإذن الله». وأكد سموه أن المملكة تمتلك أهم وأعظم ثروة وهم الناشئة الذين تقل أعمارهم عن 20عامًا، وهؤلاء يمثلون أكثر من 55 بالمائة من المجتمع ما يعني أن مجتمعنا ناشئ ينمو، والحاجة ملحّة بقوة لاستثمار طاقاتهم وتوجيهها، من خلال وضع إستراتيجية وطنية للرياضة المدرسية السعودية. وتضم اللجنة التي يرأسها سمو وزير التربية والتعليم من كلٍّ من الأمير عبدالله بن مساعد، و الأمير محمد بن خالد، والأمير فيصل بن فهد بن عبدالله، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالله، ومعالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ومعالي د. خالد بن عبدالله السبتي، وصالح عبدالعزيز الحميدي، وسعود بن علي العبدالعزيز، ود. محمد بن سليمان الرويشد، ود. راشد الحريول، ود. نايف بن هشال الرومي.