1 الموالون الموالون لي يخرجون إذنْ لن أبوح بما يعتريهم ورائي القبيلة كلّ المنازل عارية الصدر تغلق أبوابها ٭٭٭ البراهين تكذب دون مواربة كيف لي أن أعود إلى حيث كنت؟ فطوبى لهم.. ليس للوقت رائحة بين مبخرة العمر مقرونة بالهزائم روحي المساءات تمكرُ بي يتباهى بيَ الموتُ... ٭٭٭ كنتُ أشُب ّ على حكمة لا تسامح تأخذني تارة لخلاء العيون وأخرى لأسئلة كالعصافير تعرج بي للظنونْ الموالون لي يرسمون الملاذ الأخير لهم ثم لايرجعونْ 2 سفر سفرٌ مثقلٌ بالولهْ ودمٌ لايغالط صاحبه مثل نجمٍ يشمّ المنازل من خلفها سعف النخل يسترجع الآن رؤيا الكتابة تعشب كالتمتمات ترمّم وعثاءنا فوق حبل الغسيل كأنْ لم يكن غير هذا الهباء المعتق مثل الصدى قد يجيءُ كمنْ يهمز الريح.. ٭٭٭ عُضّ على مستهلّ الغناءْ لن ترى غير وجه المؤلّف مستسلماً للهباءْ 3 شعاع شعاعٌ تسلّل بين الممرّاّت يدخل غرفته ثم يجلس فوق الأريكة يعبر ساقيه من قرية في البعيد تدفّق مثل الحريقْ ٭٭٭ شعاع بدا لم أر مطلقًا مثله أيّ دربٍ سيخلع عنه قميص الظلام؟ كمنْ سوف يحصي شواهده يتنزّه في وسَط الدار من سيرافقه في الشوارع؟ خلقٌ كثيرون جاؤوا أهالوا عليه التراب فصار الشعاع غبارْ 4 محاولة سأحاول أنفض خيبة روحي لكي تتخفّف من حملها السحاب الذي يتشكّل في راحتيك سيعرف أنك لست بهذا البهاء الفصول ستخرج قبل المواسم ذاهلة ثمّ تلقي بجثتها في الطريق تأخرْتَ... عانتْ من البرد روحك تبني قصورا من الرمل ثمّ تعود وتنوي عليها الخراب.. ٭٭٭ أرى الصوت يصعد في غفلة من هوامش حكمته تجلب الحظ للفقراء وروحك متخمة بالعواء مبلّلة دائمًا بالجحيم يؤرّقها أن تعدّ رثاءك في هلعٍ ثمّ ترحل كالشهداء أجبْ أيّ موت تريد؟ وأيّ النشيد سيلمع فوق سرير الجنازة؟ فلتكن النار توقد جمر الأغاني تطهّر أسراريَ الأبديّة في لحظة واحدةْ 5 نزوات سوف تندلق النزوات كثيرًا تظل ّتراوغنا هل سنحفر قبرا لأسرارها ثمّ نختار من أيّ نافذة يخرج الخائنون؟ سنسهر نرقب أنفاسها وهي تخرج كالسهم في ساعة واحدةْ ٭٭٭ مِن هنا أو هناك ستبقى تعلمنا كيف نستقبل الغرباء؟ كيف يمكننا النوم دون حبوب مسكّنة؟ الخطى تتراجع حاولْتُ أن ْ أتبيّن وجهي المعلّق في أعين الواقفين دمٌ كرفيف الجناح يلامس أكتافهم يا لهذا الدم المتصنّم في هيبة لم أجد أحدًا تحت قوس الضحى آه لو أنني كنت أجمل!! لكنني لم أزلْ أرهف السمع للكلمات تقود الضرير إلى بلدةٍ نام ساداتها تتلمّس عشب بصيرتهم ثمّ تستدرج الشعراء إلى غفوة في سرير البياضْ