في صغرنا عرفنا سوبر مان وسمعنا عن بات مان وشاهدنا سبايدر مان وأعجبنا بالأسطورة الشهيرة زورو ولكنني هنا لن أتحدث عن شخصية خيالية في أفلام الكرتون لكنني ساتحدث عن نجم خارق تجاوز حدود المعقول في عالم كرة القدم إنه سبايدر نور. مفكر وفيلسوف مهندس وبروفسور أستاذ ومعلم قبل ان يكون لاعب كرة قدم فهو يلعب بفكره وعقله قبل أن يحرك عضلاته وقدميه سحر عيون الشرق والغرب ولم يترك للشمال والجنوب فرصة ليفكروا في لغز هذه الأسطورة. أتحدث عن قائد حكيم فاق بكلماته للاعبيه خطب الخطباء لتحفيز جنودهم وتفوق على أصحاب التصاريح والوعود لأنه أوفى بعهده فأكرم ضيفه حق إكرام على طريقة حاتم الطائي. ثلاثية ولا أروع سجلها التاريخ للعميد على حساب الزعيم الذي ظهر منذ بداية المباراة مرتعشاً خائفاً كالطالب الذي لم يستعد للامتحان فارتكب دفاع الهلال أخطاء بدائية لا تصدر من دفاع بطل الدوري والكأس ولكي يزداد الطين بلة فقد تدخل كالديرون بعشوائية وليته لم يفعل لأنه قضى على كل ما يمكن أن يكون له صلة باسم الهلال أما بطل روايتنا سبايدر نور فقد كان يحلق في عالم آخر. خطط وصنع وأبدع فأمتع ورغم أنه لم يسجل إلا أنه وضع بصمته الخاصة في كل إنش من أرضية الملعب فهتف له الجمهور وصاح لأجله المعلق وتغنى به الشعراء أما أنا فاكتفيت بالمتابعة لأنني لم أستطع أن أدرك أننا نملك أسطورة تضاهي أساطير الكرة التي نسمع عنها في أنحاء العالم. سمعت كثيراً من التعبيرات التي وصفة البطل نور بأجمل الألقاب فهناك مفتاح جدة والرأس اللفافة للحمادي وهناك الدكتور والبروفسور لعامر عبدالله لكنني أطالب بحق الملكية الفكرية للقب الجديد سبايدر نور. [email protected]