نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، كرم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مساء أمس في المدينةالمنورة الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة، حيث فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول(مكانة الصحابة وأثرهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم) الدكتور الشيخ خليل بن إبراهيم ملاَّ خاطر سوري الجنسية ، وفاز في الموضوع الثاني (التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية) مناصفة الشيخ عبدالرحمن العقل سعودي الجنسية، والشيخ فتحي الموصلي عراقي الجنسية مقيم في مملكة البحرين الشقيقة، بالإشتراك مع الشيخ عبدالحق التركماني سويدي الجنسية . أما في فرع (الدراسات الإسلامية المعاصرة) في الموضوع الأول: الاستثمار المالي في الإسلام، الموضوع الثاني: الجهاد في الإسلام (مفهومه وضوابطه وأنواعه وأهدافه) فقد تم حجب جائزة هذا الفرع لعدم ارتقاء البحوث التي قدمت لنيل جائزة موضوعي الفرع. وكانت الدورة الخامسة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استقبلت العديد من الأعمال والبحوث المشاركة من مختلف دول العالم وتم تصنيفها وترتيبها وفق أرقى المعايير والأسس المتبعة في مثل هذه الأعمال، وبلغ إجمالي الأبحاث التي استقبلتها أمانة الجائزة في الدورة الخامسة (365) بحثا في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي عرضت على لجنة الفرز التي قبلت بدورها (113) بحثا، تم عرضها بعد ذلك على لجنة الفحص الأولي، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة تم اختيار (25) بحثا أحيلت على لجنة المحكمين النهائية وهم من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم اثنا عشر محكما بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع ، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث.