سلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بمكتب سموه بالإمارة امس شهادات التخرج لأول دفعة من المحكمين السعوديين الخريجين من دبلوم التحكيم التجاري والدولي بالمملكة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة. و في بداية اللقاء هنأ سمو أمير منطقة عسير كافة الخريجين مؤكدا سموه على أن التحكيم التجاري أصبح ضرورة من ضروريات القرن الحادي والعشرين فضلا عن اتفاقه مع وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعامل والاتصال والتوقيع الالكتروني بالإضافة إلى أن التحكيم له دورهام ومساعد لتخفيف العبء على القضاء،متمنيا سموه دوام التوفيق والنجاح لهذه الدفعة وأوضح عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بأبها الدكتور علي بن عيسى الشعبي أن أعمال الدبلوم المهني الخاص بتعليم التحكيم التجاري والدولي تمت من خلال تعاون مشترك بين كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة والغرفة التجارية الصناعية بأبها، وذلك من خلال تدعيمه علمياً وأكاديمياً والاستعانة بالأساتذة والعلماء والخبراء في مجال التحكيم الدولي من جامعات دولية متخصصة في التحكيم الدولي لتعلم المشاركين أعمال التحكيم وقواعده الأساسية. واشار الى أن المتخرجين من مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم يبلغ عددهم 25 خريجا يحتفلون هذا اليوم بعد ان انهوا دراستهم في القضايا المتعلقة بالتحكيم التجاري والذي يتوقع أن يخففوا الضغط على المحاكم الشرعية وعلى ديوان المظالم في حل كثير من القضايا المتعلقة بالأمور التجارية. ويعتبر أول برنامج من نوعه في المملكة بعد أن أصدرت الدولة النظام الخاص بالتحكيم التجاري والسماح لفتح مكاتب في مختلف أنحاء المملكة متخصصة في التحكيم التجاري . وألقى الخريج سعيد بن مبارك آل عايض المستشار بوزارة التربية والتعليم كلمة الخريجين. وأكد الرئيس والأمين العام لمركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم الدكتور فهد بن مشبب آل خفير الشمراني، أن الدبلوم سيتم طرحه مره أخرى في جميع مناطق المملكة نتيجة نجاحه الذي أكد عليه جميع الحضور، وكذلك الإقبال غير المسبوق على مثل هذه الدبلومات المتخصصة في مجال التحكيم التجاري الدولي لكافة شرائح المجتمع.