قال مدرب النصر دراغان إن فريقه لعب مباراة صعبة في إيران وقابل رغبة كبيرة من فريق الاستقلال لتحقيق نتيجة إيجابية يتأهل من خلالها للدور الثاني، فيما كان للحضور الجماهيري الذي يصل إلى 60 ألف متفرج دور كبير في تحفيز لاعبي الاستقلال. واضاف: ما يهمني هو أن النصر تأهل فقد لعبنا بثلاث فرص ونجحنا في الحصول على إحداها وهو الأهم، و المباراة كانت صعبة للغاية ولاعبونا خاضوا اللقاء تحت ضغط 60 ألف متفرج كانوا يساندون الاستقلال وكانت روح لاعبي فريقي القتالية حاضرة طوال المباراة ولعبوا والهدف امام اعينهم وحققنا ما نريد وهو التأهل بغض النظر عن النتيجة. ولدينا فريقنا وقت كافٍ للاستعداد له. واظهر عدم رضاه عن الناحية الفنية، للمباراة وقال: لست راضيا عما قدمه اللاعبون ولكن النتيجة جيدة ما دام انها قادتنا للتأهل فالمباراة كانت كمباريات الكؤوس وشهدت ضغطا عصبيا طوال دقائقها والاستقلال ضغط علينا بشكل كبير. وبرر إخراجه للقحطاني رغم أنه لم يشارك إلا في وقت قصير بأن هدفه من ذلك هو إقفال المناطق الخلفية وتغيير طريقة اللعب بمعنى أنه قرار فني لكن لا يمنع ذلك من القول أننا أضعنا عددًا كبيرًا من الفرص ولا ننسى اننا لعبنا المباراة ونحن نفتقد حسين عبدالغني وجون ماكين وكلاهما في الخط الخلفي وهو أمر يسبب مشكلات لأي فريق ولكن مع ذلك البدلاء قدموا أداء جيدا. من جانبه قال مدرب الاستقلال مظلومي ان فريقه كان الأحق بالتأهل واضاف كنا نحن الأفضل طوال مجريات المباراة ولكن ضعف التركيز أمام المهاجمين هو ما جعلنا لا نترجم الفرص الخطرة التي سنحت لنا وربما ما حدث في المدرجات من بعض الجماهير أثر في تركيز اللاعبين رغم أن هناك بطئًا في دفاع النصر.