هنأ الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الفارس الأولمبي الدولي رمزي بن حمد الدهامي بفوزه ببطولة مانهايم الدولية التي اختتمت بألمانيا يوم أمس الأول. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه سموه بالفارس الدهامي أثنى من خلاله على المستوى الكبير الذي ظهر به مع جواده بيار في هذه البطولة الهامة.. وأثبت من خلالها تفوق الفروسية السعودية على المستوى العالمي خاصة وأنه الفارس الوحيد الذي تحصل على جولة نظيفة من دون أخطاء بوجود ومشاركة نخبة من فرسان العالم الأبطال. وتمنى سمو رئيس اتحاد الفروسية التوفيق والسداد لكافة فرسان المملكة في مشاركاتهم المستقبلية. على صعيد آخر رأس سموه وفد المملكة للمنتدى الدولي للرياضة من أجل السلام والذي أقامته اللجنة الأولمبية الدولية بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة وعُقد بمقرها بجنيف. وقد أوضح الرئيس العام في تصريح له عقب انتهاء فعاليات المنتدى بأن مناقشات المنتدى كانت بحمد الله موفقة وتم خلالها مناقشة وطرح العديد من القضايا المتعلقة بالرياضة ودورها في إضفاء السلام على شعوب العالم وهو الدور الذي تقوم به لجنة العلاقات الدولية باللجنة الاولمبية الدولية التي أنهت اجتماعاتها يوم أمس الأول والذي بحمد الله وجدت خلاله إشادة كبيرة من مختلف أعضاء اللجنة الذين يمثلون عددًا من دول العالم بما تقدمه المملكة في هذا المجال حيث كان ما تقدمه محط اهتمام كافة الوفود التي شاركت في المنتدى الدولي للرياضة من أجل السلام. وأضاف سموه بأن المنتدى ومن خلال ما تم طرحه من محاضرات ولقاءات ونقاشات بين المشاركين خرج بالكثير من التصورات والآراء التي سيكون لها الأثر الطيب في أن تكون الرياضة بوابة لإضفاء السلام بين الكثير من دول العالم واستغلال الرياضة كعنصر محفز لإنجاز الأهداف الإنمائية، وكذا إيجاد وتطوير ثقافة للسلام من خلال الرياضة بتعزيز قوتها من أجل السلام وإدخالها كجزء من مهامه ووضع الرياضة طريقًا من طرق حل النزاعات واستغلال الأبطال الرياضيين في هذا الجانب. وأشار سموه بأن المنتدى ناقش كذلك العديد من الرؤى خاصة تلك المتعلقة بعلاقة اللجنة الاولمبية الدولية بالعديد من المنظمات والهيئات الدولية كرؤية الأممالمتحدة في تحقيق أهداف التنمية الألفية من خلال الرياضة، وبرنامج التعليم وأن تكون الرياضة من أساسياته، وكذا دعم مشاريع التنمية والتعليم في المدارس ومكافحة الفقر والأمراض من خلال المشاريع في عدد من الدول النامية واستغلال الأحداث والبطولات الرياضية في إنماء البنية التحتية للرياضة وتطويرها وغيرها من المحاور التي من شأنها العمل على جعل الرياضة أداة للسلام والتنمية.