أظهرت دراسة سويدية أن الولادة قبل اتمام فترة الحمل -حتى ولو بأسابيع قليلة- ربما تجعل المواليد أكثر عرضة للإصابة بالربو أثناء مرحلتي الطفولة والمراهقة. وقال هارتموت فوجت من جامعة لينكوبنج في السويد، والذي اشترك في الدراسة المنشورة في دورية (طب الأطفال) إن “كل أسبوع في الرحم يمثل أهمية للجنين من أجل تقليص خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة”. وقال لرويترز عبر البريد الإلكتروني: “علينا تجنّب الولادة قبل اكتمال الحمل، مثل الولادة القيصرية على سبيل المثال، كلّما كان ذلك ممكنًا”. ويعتبر الحمل “مكتملاً” بعد مرور 37 أسبوعًا. وتوصلت دراسة سويدية أخرى في وقت سابق من هذا العام إلى وجود علاقة بين الولادة المبكّرة جدًّا -التي تحدث بين الأسبوع الثالث والعشرين، والأسبوع السابع والعشرين من الحمل- وإصابة المراهقين بالربو لكنها لم تجد خطرًا زائدًا في الأطفال الذين ولدوا بعد 27 أسبوعًا على الأقل من الحمل.