عبر العديد من الأدباء والمثقفين عن حزنهم البالغ برحيل فقيد الأدب شيخ النقاد عبدالله عبدالجبار -يرحمه الله- وقال رئيس أعضاء الشرف السابق بنادي الوحدة الدكتور أجواد الفاسي: عبدالجبار يرحمه الله أستاذي ومعلمي ومربي ولقد تتلمذت على يديه في المعهد العالي وتحضير البعثات وتتلمذت على يديه عندما كان في القاهرة وكنت من الملازمين له يرحمه الله في مجلسه الأدبي العام وتعلمت منه الكثير وتعلمت منه الأدب وحسن الخلق وحسن الإنصات. كما تحدث ابن اخت الفقيد ربيع سالم محمد عبدالجبار فقال: كان خالي يرحمه الله مثالاً يُحتذى به في حسن الخلق والأدب والفكر والتعامل الراقي مع الجمع وكان رجلاً كريماً وفاضلاً وله أفضال كثيرة على كل من حوله وكان محباً للجميع. وقال الشاعر فاروق بنجر: برحيل المربي والأديب وعالم الأدب وشيخ النقاد الأستاذ عبدالله عبدالجبار بعد ستة وتسعين عاما من الرحلة يختم الزمن الريادي مشوار رمز ثقافي من طلائع أعلام رواد التعليم والأدب في تاريخ بلادنا وكان شاهداً على مرحلة التأسيس الثقافي. وقال الأديب حسين محمد بافقيه: الأستاذ عبدالله عبدالجبار قيمة أدبية وفكرية وتربوية وثقافية كبيرة وبفضل الله تعالى أن عرفت هذا الرجل عن قرب وكنت أحظى بعطفه وبعنايته وبمحبته ولي اتصال كبير به وأعرفه معرفة شخصية وهو أحد الرجال الكبار في النقد الأدبي وفي الثقافة والفكر وله تاريخ طويل في حركة التربية والتعليم في المملكة إذ يعد الأستاذ عبدالله عبدالجبار من أوائل السعوديين الذين تلقوا تعليمهم العلمي العالي الجامعي في مصر في البعثة التعليمية الثانية عام 1355ه وتخرج في كلية دار العلوم في القاهرة عام 1359ه ودرّس أجيالًا من رجال الدولة ممن لهم شأن الآن في حياتنا الأدبية والثقافية وفي أعمال الدولة وأخرج كتبًا مهمة وهو يعد رائد حركة النقد الحديث في المملكة والجزيرة العربية، ولا شك بوفاة الأستاذ الكبير عبدالله عبدالجبار تطوى صفحة مضيئة من صفحات ثقافتنا فهو البقية الباقية من جيل الرواد العظام الذين أسّسوا لحركة الفكر والثقافة في المملكة، ولقد كان قريبًا من الناس وكان يحب طلابه وتلاميذه ولم يُذكر عنه أحد إلا الذكرى الطيّبة. وقال ياسر محمد عبده يماني: لقد ودعنا أديبًا ومفكر روائد من الرواد في هذا المجال وبذل عمره وحياته في خدمة الوطن ونهضته وتطوره وكانت له بصمة واضحة.. رحمة الله عليه.. نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته.