كرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الأول ولاءه للمرشد الأعلى بإيران علي خامنئي في مواجهة ضغوط المحافظين. وقال خلال مجلس الوزراء كما نقل عنه التلفزيون الرسمي : إن الحكومة، بقوة الكلمة والفعل، ستواصل الدفاع عن ولاية الفقيه. وفي الايام الاخيرة، كثف المحافظون الذين يتولّون الحكم في ايران، الضغوط على احمدي نجاد الذي توترت علاقته بالمرشد الاعلى بعدما رفض الاخير اقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي. وقال رجل الدين البارز حجة الاسلام كاظم صديقي في تصريحات نشرتها الصحف :إن الرئيس اكد انه سيخيب أمل اعداء النظام بقبول ولاية المرشد لكن ذلك ليس كافيا، وننتظر منه افعالا.وكان احمدي نجاد أكد في أول مايو انه يطيع المرشد ك "ابن يطيع والده"، وذلك في كلمة القاها امام مجلس للوزراء وكان يفترض ان تنهي اسبوعا من الازمة بين الاثنين.